أخبار

قيادي بحماس يدعو لتحرك دولي عاجل لإنقاذ الأسرى من الموت البطيء

قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن ارتقاء الأسير محمد منير موسى من بيت لحم شهيدًا داخل سجون الاحتلال، هو انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الأسرى في سجونه واستمرار سياسة القتل البطيء بحقهم عبر الإهمال الطبي وغيره من وسائل التعذيب.

ونعى مرداوي الشهيد موسى، مؤكداً أن وصول عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر فقط إلى 41 شهيداً يمثل وصمة عار جديدة تضاف لمسلسل الاحتلال الإجرامي، ومخالفاته الصارخة لكل القوانين والتشريعات الإنسانية.

وأضاف أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يعانون شتى أصناف العذاب والقمع والتنكيل والحرمان، يستدعي التحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذهم من فاشية حكومة الاحتلال التي تسعى بشكل علني لإعدامهم.

ودعا مرداوي ذوي الأسرى وجماهير شعبنا وكافة المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية لتصعيد جهدها لإسناد ودعم الأسرى بكل السبل وفي كل الميادين.

من ناحية أخري اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “أن استمرار الحملة العسكرية الإجرامية على شمال قطاع غزة، وإطباق الحصار عليه وفصله بالنار عن مدينة غزة، وتصعيد القصف والمجازر بحق المدنيين العزل، في ظل تفاقم الحالة الإنسانية ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية وسعي جيش الاحتلال لإخلاء المستشفيات وإخراجها من الخدمة؛ هو عملية إبادة موصوفة، ومكتملة الأركان، تمارسها حكومة الاحتلال الفاشي، غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، ومستندةً لغطاء أمريكي إجرامي.

وأشارت الحركة في بيان لها علي “تليجرام “إن الصمت الدولي عن هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وحالة الجمود التي تعتري أدوات المنظومة الدولية أمامها؛ يشكل رخصة لحكومة الاحتلال الإرهابي للاستمرار فيها وتصعيدها، وتوسيعها لتشمل دول المنطقة.

ولفت إلي إن المجتمع الدولي مطالبٌ اليوم، بتفعيل أدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة، والتصدّي لمجرمي الحرب الصهاينة، ومخططاتهم لإشعال الإقليم والعبث بأمنه واستقراره.

تابع بيان الحركة قائلا :تتوهّم حكومة الاحتلال الإرهابية إمكانية إخضاع شعبنا وفرض خطط التهجير أو الاستسلام عليه، لكننا نؤكّد أن مخططات الاحتلال الإجرامية في شمال قطاع غزة، ستتحطّم أمام عزيمة وإصرار شعبنا ومقاومته الباسلة، كما تحطّمت كافة محاولاته على مدار عام كامل من الإبادة والإجرام.

ووجهت الحركة أمام هذه الإبادة المتصاعدة في شمال قطاع غزة، نداءنا إلى كافة الحكومات العربية والإسلامية، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تفعيل أدوات الضغط على الاحتلال ومن يدعمه، لوقف عدوانه على شعبنا الفلسطيني، وفرض إغاثة شعبنا وتقديم كل سبل الإسناد له.

كما دعت الجماهير العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى التحرك الفوري في الشوارع والساحات والجامعات والنقابات، وكافة ميادين الضغط والتأثير، والاضطلاع بدورها الأساسي في التصدي لهذه الحرب الإجرامية، وتجديد انطلاقتها، لإعلاء صوت شعبنا الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال الفاشي.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى