الأمة| قُتل خمسة فلسطينيين وأُصيب 40 آخرين اليوم الإثنين، خلال الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين بمدينة صيدا جنوب لبنان.
ويسكن هذا المخيم بحسب الأمم المتحدة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل، وبسبب الصراع في سوريا نزح وانضم إليهم آلاف الفلسطينيين خلال الأعوام الماضية.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة السبت الماضي في نفس المنطقة، اسفرت عن استشهاد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيمات صيدا، وعدد من رفاقه المناضلين بمخيم عين الحلوة.
وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، ظهر اليوم الإثنين، أن الاشتباكات داخل المخيم استخدم فيها الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى إجلاء مرضى مستشفى محاذية للمخيم إلى مستشفيات أخرى.
وفي هذا الشأن قالت الرئاسة الفلسطينية إن هذه المجزرة الإرهابية اغتيال لمناضلين من قوات الأمن الوطني أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية لتحقيق والحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة.
وأضافت أن هذه القوات تسهر على أمن الجوار اللبناني، وما حدث تجاوز لكل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم، إن هذا الأمر غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة”.
