انفرادات وترجماتسلايدر

كوريا الجنوبية تحذر من تنامي العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية

حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من أن العالم يجب أن يكون حذرا من التحالف المتنامي بين روسيا وكوريا الشمالية.

ويأتي ذلك في أعقاب زيارة رفيعة المستوى قام بها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا ، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة زيادة التعاون العسكري.

وبعد مرور تسعة عشر شهراً على الحرب الروسية الأوكرانية، تحولت موسكو إلى حلفائها المقربين بعد أن أحرقت قواتها الملايين من قذائف المدفعية والصواريخ، في حين حثت أوكرانيا أيضاً الداعمين الغربيين على تسريع إنتاج المدفعية. وقامت كوريا الشمالية على مدى عقود ببناء ترسانة ضخمة من المدفعية، معظمها متوافق مع الأنظمة الروسية.

ومع ذلك، تخضع كوريا الشمالية لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2006 والذي يمنع بيونغ يانغ من تصدير أو استيراد الأسلحة

وقال يون في ردود مكتوبة على أسئلة وكالة أسوشيتد برس قبل مغادرته إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة: “التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا غير قانوني وغير عادل لأنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي ومختلف العقوبات الدولية الأخرى”. الجمعية العامة.

وسلطت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الضوء على التركيز الرئيسي في رحلة كيم، ووصفت مناقشاته مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لتوسيع “التنسيق الاستراتيجي والتكتيكي” بين جيوش بلديهما، مع تزايد المخاوف الغربية بشأن تحالف أسلحة يمكن أن يساعد روسيا الرئيس فلاديمير بوتين مع الحرب في أوكرانيا.

كما أشار الاجتماع بين الزعيمين إلى توسيع التعاون ليشمل قطاعات أخرى إلى جانب الدفاع.

ونشرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية مقاطع فيديو لكيم  يرتدي بدلة سوداء ويرافقه كبار المسؤولين الكوريين الشماليين ويتحدث إلى السلطات الروسية من خلال مترجمين أثناء سيره في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في جزيرة روسكي.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن كيم التقى أوليغ كوزيمياكو، حاكم منطقة بريموري الروسية، التي تضم مدينة فلاديفوستوك الساحلية، وكذلك وزير الموارد الطبيعية ألكسندر كوزلوف ورئيس الجامعة بوريس كوروبيتس.

وأظهر مقطع فيديو على الإنترنت نشره كوزلوف، كيم وهو محمي من المطر الخفيف أثناء تجوله في الحرم الجامعي.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن كوزلوف أخبر كيم أن الكوريين الشماليين يدرسون هناك وأن المدرسة ستكون سعيدة باستقبال المزيد من الطلاب من بلاده لدراسة الطاقة الكهرومائية.

وكان كوزيمياكو قد قال في وقت سابق إنه سيناقش مع كيم برامج التبادل لأطفال المدارس لحضور المعسكرات الصيفية في بلد الآخر.

وشوهد كيم لاحقا في حوض أسماك بريمورسكي بالجزيرة، وهو الأكبر في روسيا، حيث شاهد عروضا تضم ​​الحيتان البيضاء والدلافين قارورية الأنف وفقمة الفراء وميشا الفظ، والتي بدا أنه يستمتع بها بشكل خاص، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية الروسية.

وبعد يوم من زيارة مصنع طائرات في كومسومولسك أون أمور الذي ينتج أقوى الطائرات المقاتلة الروسية، سافر كيم يوم السبت إلى مطار بالقرب من فلاديفوستوك، حيث استعرض شويجو وغيره من كبار المسؤولين العسكريين قاذفات استراتيجية وطائرات حربية أخرى.

وكانت جميع الطائرات الروسية التي عُرضت على كيم من بين الأنواع التي تم استخدامها بشكل نشط في الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك قاذفات القنابل من طراز Tu-160 وTu-95 وTu-22 التي أطلقت صواريخ كروز.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى