الأمة/ وصف جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض السابق وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجزء الواقع على الواجهة البحرية في غزة بأنه “قيم للغاية”، مضيفًا أنه إذا كان بمحل إسرائيل فإنه سيبذل قصارى جهده “لإخراج الناس” من غزة و”تنظيفها”.
جاء ذلك خلال مناقشة حول الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، فبراير الماضي .
وواجه جاريد كوشنر، انتقادات حادة أمس الثلاثاء بسبب تعليقات وصف فيها العقارات المطلة على الواجهة البحرية في قطاع غزة بأنها “ذات قيمة” في خضم الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة، حسبما ذكرت مجلة /بوليتيكو/ الأمريكية.
وتلقى كوشنر ردود فعل سريعة وحادة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث نشر ديلان ويليامز، نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية ذو الميول اليسارية، على موقع “X”: “يدعو جاريد كوشنر، صهر ترامب، الآن، علناً إلى التطهير العرقي في غزة، بعد أيام من منحه جائزة من لجنة مكافحة التشهير”.
وفي مقابلة مع CNN، وصف كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، جوش روغان، تصريحات كوشنر بأنها صادمة، مضيفًا: “أعلم أنه لا ينبغي لنا أن نصدم في هذه المرحلة بهذا النوع من القسوة وانعدام الحساسية لوصفه لما يحدث بأنه “أمر مؤسف نوعا ما” عندما يُقتل 30 ألف شخص، وكان هناك هجوم إرهابي أدى إلى مقتل مئات الإسرائيليين”.
وتابع بالقول: “كما تعلمون، المنطقة بأكملها تشتعل، وكان رد فعل جاريد كوشنر هو: “إنه لأمر مخز حقًا أننا لم نتمكن من وضع بعض الشقق هنا”. هذا هو رد فعلي الأولي”.