أعلنت لاتفيا عن خطط لإغلاق أحد معابرها الحدودية مع روسيا البيضاء حليفة روسيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه رئيس وزراء لاتفيا مينسك باستخدام المهاجرين غير الشرعيين مرة أخرى باعتبارهم “تهديدًا هجينًا” لتقويض أمن دولة البلطيق.
وقالت رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا، إن “التوترات الحدودية تتزايد، وبيلاروسيا تنخرط أكثر فأكثر في مثل هذا التهديد الهجين الذي لدينا عدد متزايد من المسافرين غير الشرعيين”، معلنة عن خطط لإغلاق معبر سيلين الحدودي.
وقالت بيلاروسيا إنها لم تكن على علم بأي خطط لإغلاق الحدود.
وسيتم إعادة نشر الضباط الخمسين الذين عملوا حتى الآن في المحطة الحدودية التي سيتم إغلاقها قريبًا لحراسة الحدود الفعلية، كما وصف رئيس حرس الحدود في لاتفيا “الوضع الأكثر توتراً منذ عام 2021”.
وتواجه لاتفيا وبولندا وليتوانيا، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، أزمة هجرة جماعية منذ عام 2021، حيث عبر آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وغرب إفريقيا إلى هذه الدول عبر بيلاروسيا.
أفادت وكالة الأنباء اللاتفية LETA أن الحراس أعادوا 894 شخصًا حاولوا عبور الحدود في الأيام الستة الماضية، ليصل إجمالي عدد الأشخاص في سبتمبر إلى 1773 شخصًا.
وتصاعدت التوترات وتم تعزيز الحدود مع قيام بيلاروسيا بإجراء تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها مع دول البلطيق.
