تقاريرسلايدر

“بلومبرج” يدعم الالتزامات المناخية الأمريكية بعد انسحاب ترامب من اتفاقية باريس

تغطية الالتزامات المالية للاتفاقية

أعلنت مؤسسة “بلومبرج الخيرية” وعدد من الجهات الداعمة في الولايات المتحدة أنها ستتحمل الالتزامات المالية الأمريكية تجاه الإطار العام للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ.

مايكل بلومبرج، عمدة نيويورك السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون المناخ، صرح أن مؤسسته ستضمن تغطية المبالغ المالية المطلوبة لضمان التزام الولايات المتحدة بتقديم التقارير حول الانبعاثات، رغم التراجع عن الالتزامات المناخية الدولية.

التصريحات الرسمية

قال بلومبرج: “في الفترة من 2017 إلى 2020، وخلال فترة غياب العمل الفيدرالي، قامت المدن والولايات والشركات والجمهور بتحدي الظروف للوفاء بالتزاماتنا الوطنية، ونحن الآن على استعداد لفعل ذلك مرة أخرى”. وأكد أن مؤسسته تعمل على دعم القادة المحليين، وتعزيز البيانات لرصد الانبعاثات، وبناء تحالفات بين القطاعين العام والخاص للحفاظ على جهود الولايات المتحدة في العمل المناخي.

أهمية المبادرة

تأتي هذه الخطوة بعد أن أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا للانسحاب من اتفاقية باريس وإنهاء جميع الالتزامات المالية الدولية للولايات المتحدة بشأن المناخ. وترك هذا القرار فراغًا، سعت الولايات والمدن والشركات الأمريكية لملئه، مؤكدين التزامهم بتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

أرقام أساسية

  • سددت الولايات المتحدة 7.2 مليون يورو (7.4 مليون دولار) كمساهمة مطلوبة للأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 2024.
  • تمت تسوية متأخرات مالية بقيمة 3.4 مليون يورو للأعوام 2010-2023.

تعتبر الأمانة العامة، التي تأسست بموجب معاهدة الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 1992، الجهة الأساسية لتنسيق الجهود الدولية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، لكنها تواجه عجزًا ماليًا كبيرًا وفقًا لتحليل وثائق أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights