الأمة : افتتح الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أمس ، المؤتمر الصحفي للإعلان عن النسخة الأولي من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، الذي يقام تحت رعاية جامعة الدول العربية ورئاسة مجلس الوزراء المصري .
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن “قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي” تعد خطوة جادة لتعزيز الإبداع وبحث سبل تطوير صناعة الإعلام، إذ تحظي القمة بالتجمع الإعلامي الأكبر في مصر والوطن العربي، وما سوف تشهده القمة من جلسات ومحاور رئيسية.
وأوضحت الدكتورة سالي جاد المدير التنفيذي للقمة، أن فعاليات القمة سوف تنطلق في شهر أكتوبر المقبل، وأنها جاءت للتماشي مع متطلبات العصر، وتدور حول الذكاء الاصطناعي وتحدياته في المجال الإعلامي، ومدي تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي.
كما تتناول القمة تحديات التغطيات الإعلامية في الدول العربية حول الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية، والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين، بحضور نخبة من الوزراء والسياسيين والشخصيات العامة البارزة بالإضافة لكبار الإعلاميين من جميع أنحاء العالم العربي .
وأضافت جاد، أن جدول أعمال القمة يتضمن عدة جلسات نقاشية تتناول أهم التحديات في المشهد الإعلامي العربي، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية والمحاضرات ومسابقة “الميدياثون” للشباب العربي من صناع الأفلام والمصممين والمبرمجين، وطلبة كليات الإعلام من الجامعات العربية،
والتي تغطي مختلف الموضوعات المتعلقة بمجالات الإعلام، بهدف تطوير مهارات الإعلاميين الشباب وصقل مواهبهم، وذلك بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية والمؤثرين من مختلف الدول العربية.
وأشارت الدكتورة سالي، إلى أن القمة تهدف إلى اكتشاف الطاقات الشبابية والإبداعية في الشباب العربي، والتأكيد على التواصل بينهم على مستوي جميع الدول العربية، وتعزيز الوعي باستخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للمجتمع العربي،
وتمكين الشباب العربي الموهوب في مجال الإعلام من خلال توجيههم ودعمهم وتوفير الموارد اللازمة لتعزيز مهاراتهم وتطوير قدراتهم، لتنمية مساهماتهم الفعالة في صناعة الإعلام العربي .
وتضمن برنامج المؤتمر الصحفى، الإعلان عن إهداء النسخة الأولى من القمة للشباب الفلسطيني، تضامنًا مع القضية التي تشغل المجتمع الدولي كله، وإيمانًا بدور الأكاديمية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني واعتزازاً بصموده في الدفاع عن بلاده، كما عرض فيلم تسجيلي عن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وأنشطتها في كل مقراتها ودروها وتأثيرها في الوطن العربي.