تقاريرسلايدر

مؤسسة “شومان”تكرم الفائزين بجائزتي الباحثين العرب وأدب الأطفال

 

“الأمة “: مندوبا عن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، رعي وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، اليوم ،الحفل الذي نظمته مؤسسة عبدالحميد شومان.

 لتكريم الفائزين بجائزتي الباحثين العرب بدورتها (41)، وأدب الأطفال بدورتها (17)، للعام2023، في فندق ريتز كارلتون بعمان.

ووزع الدكتور محافظة ورئيس مجلس الإدارة صبيح المصري والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية،خلال الحفل الذي حضره عدد من الوزراء والأعيان والنواب والمسؤولين،وأعضاء مجلس الأمناء ونخبة من الباحثين والمهتمين، ووسائل الإعلام المحلية والعربية، الجوائز والدروع على الفائزين في الجائزتين.

وفاز بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال لهذا العام والتي اختصت في “مجال الشعر في موضوع البيئة الموجهة للأطفال في الفئة العمرية 9-12 سنة”،الشاعرة آسيا أحمد حسين عبداللاوي من الجزائر، في المرتبة الأولى عن مجموعة قصائدها المعنونة “همس الكائنات”.

فيما فاز بالمرتبة الثانية الشاعر “محمد باقر” جميل شغاتي الحسين من العراق، عن مجموعة قصائده المعنونة “أشجار تلون الحياة”.

جائزة الباحثين العرب

 وحل بالمرتبة الثالثة الشاعر عصام عبد السلام محمد كنج الحلبي من سوريا، عن مجموعة قصائده المعنونة “إنا نحب الأرض”.

وفي جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، فاز عن حقل العلوم الطبية والصحية موضوع “التغذية والحمية والأمراض” الدكتورة فرح عبد القادر ظهير نجا (لبنان).

 كما فازت الدكتورة يسرى كريم جابر الهلالي (العراق) عن موضوع “داء النسيان والخرف”، وعن حقل العلوم الهندسية موضوع “تكنولوجيا حصاد وكفاءة الطاقة: أساليب وتطبيقات” فاز الدكتور سويلم وفا عبد اللطيف شرشير (مصر).

 كما فاز عن موضوع “تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة” الدكتور عريب غيث ميخائيل الخيطان (الأردن).

 وعن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية بموضوع “الأمن الغذائي” فاز مناصفة كلا من الدكتور محمد أحمد عبد الفتاح العيسوي (مصر) والدكتور أيمن عبد العزيز سويلم (مصر).

 كما فاز عن موضوع “تقنيات سلاسل الإمداد وتطبيقاتها” الدكتور محمد حسين محمد حمودة (فلسطين).

جوائز العلوم الأساسية

 وعن حقل العلوم الأساسية بموضوع “الأنظمة الديناميكية” فاز مناصفة الدكتور وصفي أحمد عايد شطناوي (الأردن) والدكتورة سارة إبراهيم محمد عبد السلام (مصر).

 كما فاز بموضوع “الفيزياء الحرارية ” الدكتور جيمي أليا رومانس (لبنان)، وعن حقل العلوم الإقتصادية والإدارية فاز الدكتور منير ماهر محمود أحمد (الأردن) عن موضوع “التحول الرقمي المالي”.

 وفي حقل العلوم الإنسانية والإجتماعية والتربوية فاز الدكتور أحمد محمد أبو زيد (مصر) عن موضوع “نماذج تطبيقية في الدراسات المستقبلية”.

 كما فاز بموضوع “اللسانيات التطبيقية” الدكتور عطا محمد جبريل عبد السميع (مصر).

وتم خلال الحفل تقديم عرض شعري مستوحى من عنوان جائزة عبد الحميد شومان لهذا العام.

وقالت قسيسية،في كلمة لها خلال الحفل:”نجتمع اليوم لنمزج العلم بالأدب، ونفسح طريقا بهيجا أمام أمنياتنا بأن يكون الغد أكثر جمالا وإشراقا، وأن تكون خطواتنا أكثر رسوخا تجاه مستقبل نستحقه بما نمتلك من معارف وخبرات”.

وأضافت أنه من خلال الأدب، نستطيع أن نتخيل شكل العالم المستقبلي، وبالعلم سنكون قادرين على بناء ذلك المتخيل، فهما يتكاملان معا لتحقيق تقدم البشرية ورفاهها من خلال تجاوز التحديات التي تعترض طريقها.

تشجيع الأدب والبحث العلمي

واكدت قسيسية : إننا نؤمن بالعلم والمعرفة التي يحققها، كما نؤمن بالأدب وأهمية الخيال الذي يثيره، ونشعر، في مؤسسة عبد الحميد شومان، بالرضا والطمأنينة والسعادة، ونحن ماضون في تأدية رسالتنا بدعم البحث العلمي والإنتاج الأدبي.

 لتحريك كل ما هو ساكن في عالمنا العربي، والإسهام بخلق فرص جديدة للباحثين والأدباء.

وبينت أن هذا الحفل هو تذكير بأن الإنسانية تتصف بإمكانيات لامحدودة، وروح جارفة نحو المستقبل .

مضيفة :” نحن هنا لنعيد التأكيد على أن العلم والأدب هما السفر والوجهتان، وأن أدب الأطفال والبحث العلمي يشكلان جسراً للفهم والتواصل والتقاء الإنسانية”.

وهنأت قسيسية المبدعين والباحثين العلميين، داعية الى المزيد من العمل ليجعلوا هذا العالم مكانا أفضل للجميع، والمضي قدماً ليساهموا في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وجمالًا، مثمنة جهود لجان التحكيم، والهيئات العلمية للجوائز.

وبين رئيس الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الدكتور لبيب الخضرا، أن الجائزة ومنذ انطلاقتها تبوأت مكانة مرموقة في المشهد العلمي العربي، وساهمت بفاعلية في دعم جهود البحث العلمي.

دعم العلوم التطبيقية والإنسانية

واضاف الخضرا بأن الجائزة دعمت وحفزت الباحثين العرب على الإستمرار بالبحث العلمي الذي يهدف لمواكبة التقدم السريع في العلوم التطبيقية والإنسانية.

وأشار إلى أنه تنافس في هذه الدورة (505) باحثين من مؤسسات وجامعات ومراكز أبحاث عربية وعالمية، فاز منهم (13) باحثا وباحثة من مختلف الجنسيات العربية، بـ(11) موضوعا.

 فيما توزعت الجائزة على الفائزين حسب الجنسيات الآتية: (3) الأردن، (6) مصر، (2) لبنان، (1) فلسطين و(1) العراق، وساهم في تقييم البحوث والطلبات (35) باحثاًمتخصصاً من جامعات ومؤسسات علمية عربية وعالمية.

وأكد أن الفوز بهذه الجائزة يمثل فرصة مهمة للباحثين العرب لزيادة فرصهم المهنية ودعم جهودهم في البحث العلمي للتأثير في المجتمع العلمي والمساهمة في رفع سوية البحثالعلمي.

من جهتها قالت عضو الهيئة العلمية لجائزة أدب الأطفال الدكتورة شهلا العجيلي، إن الهيئة العلميّة لجائزة أدب الأطفال في المؤسسة، طرحت موضوع (البيئة في مجال الشعر الموجّهة للفئة العمريّة من 9-12 سنة) لهذه الدورة.

 رغبة منها في استعادة دور فنّ القول الأوّل الذي حمل قضايا الإنسان عبر التاريخ، وقدّم علاقته بالمكان وبالموجودات فيه، وقدّم صورا لغويّة جماليّة ومعرفيّة لكيفيّة التفاعل معه عند جميع الشعوب، وهو الشعر.

الذي نجده قد غاب اليوم عن عالم الطفل الثقافيّ المزدحم بأدوات المعرفة لحقبة ما بعد الحداثة.

تنمية ذكاء الطفل

وأضافت بأن الجائزة استقطبت في هذه الدورة حساسيّات شعريّة جديدة استطاعت تقديم خطاب جماليّ ومعرفيّ لا يستهين بذكاء الطفل بل يعمل علي تنمية هذا الذكاء.

 وينافس المؤثّرات البصريّة والسمعيّة الكثيرة من حوله، في مرحلة يحتاج فيها إلى سماع صوت لغته، وبناء أفكار حول ذاته، وهويّته، والعالم من حوله، وتصوّر علاقته بهذا العالم ومسؤوليّته تجاهه.

رئيس منتدى الجوائز العربية وأمين عام جائزة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز السبيل، أشار في كلمته إلى أن المنتدى انطلق كفكرة قبل خمسة أعوام، وتحمست له، وأسسته 23 جائزة.

 وازداد أثره وتوسعت دائرته، وأصبح يحتضن أكثر من ثلاثين جائزة، منأبرزها جوائز عبد الحميد شومان العضو المؤسس للمنتدى وعضو مجلسه التنفيذي، والداعم لهعبر مسيرته.

وقال إن المنتدى ارتأى في دورته الرابعة تكريم مؤسسات القطاع الخاص الداعمة للجوائز،وفي مقدمتها البنك العربي، المؤسس والداعم لمؤسسة عبد الحميد شومان وجائزتيها للباحثين العرب، وأدب الأطفال.

 مشيرا إلى أن هذا التعانق والتواصل بين القطاع الخاص والمؤسسات الثقافية، يجعلنا على ثقة أكبربمؤسساتنا المالية.

 وأن هذا الدعم الذي نأمل أن يكبر، هو أحد السبل الناجعة لبناء ثقافةعربية ترتكز على تراث عريق، وتشرع يديها للانطلاق نحو مستقبل أكثر انفتاحا وإشراقا.

وكرم منتدى الجوائز العربية خلال الحفل العديد من الجهات العربية المساندة للجوائز من خمسة أقطار عربية وهي: البنك العربي- الأردن، والبنك التونسي- تونس، وشركة زين للاتصالات- السودان.

 وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية- الكويت، ومؤسسة منتدى أصيلة- المغرب، مثلما تم تكريم الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية لدعمها المستمر للمنتدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى