في مثل هذا اليوم من شهر ديسمبر الماضي، نجحت قوات المعارضة السورية في السيطرة على العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد قرابة 10 أيام من السيطرة على مدينة حلب.
وآنذاك بثَّ التلفزيون الرسمي السوري مقطعا مصوَّرا للمعارضة السورية أعلنت فيه سيطرتها على العاصمة دمشق، والإطاحة بنظام بشار الأسد وهروبه بعد 24 عاما من حكمه لسوريا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون، لتنتهي مع سقوطه 54 عاما من حكم آل الأسد لسوريا.
واليوم، نشر رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف حساب بعد مرور شهر على نجاح الثورة الجديدة التي أطاحت بنظام بشار الأسد بعد حكم عائلته الممتد منذ قرابة الستين عاما.
الإفراج عن المعتقلين
واعتبر الثوار أن أولى مكاسب الثورة، هو الإفراج عن كافة المعتقلين داخل سجون الطاغية بشار الأسد والذي تخطى عددهم الآلاف -بعضهم في السجون منذ 20 عاما-.
إطلاق الحريات
أما ثاني مكاسب الثورة فهو إطلاق الحريات أمام الشعب السورس الذي أصبح من حقه انتقاد كافة أنواع الفساد بعض إخراسه لسنوات، وجاء في مقدمة هذه الحريات “حرية التعبير عن الرأي، والتظاهر ضد الظلم والفساد والمشاركة في العمل السياسي”.
فتح المناخ الإعلامي
وثالث هذه المكاسب تمثل في فتح المناخ الإعلامي أمام كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، إذ ظلت سوريا لسنوات عديدة خاضعة للرأي الواحد المؤيد للحكومة وما عداه من أبواق إعلامية فمغلقة تماما.
إعادة 100 ألف سوري
ورابع المكاسب التي حققتها الثورة الجديدة، هو فتح الحدود أمام أبناء الشعب السوري المهجر منذ عام 2011، وأصبح السوريون شغلهم الشاغل الآن العودة لبلادهم مرة أخرى بعد إعادة فتح المطارات مرة أخرى أمام حركة الملاحة الجوية من كافة البلدان العربية والعالمية، ما أدى لإعادة أكثر من 100 ألف سوري حتى الآن.
القضاء على الكبتاغون
وقضت الثورة الجديدة أيضا على تجارة المخدرات بشكل نهائي وأصبح من الصعب تصنيع مادة الكبتاغون وتهريبها إلى الخارج كما كان يحدث زبانية بشار الأسد.
إنهاء تواجد الشيعة
وسادس مكاسب الثورة السورية، تمثل في إنهاء وجود حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية فضلا عن حصر التواجد الروسي الذي تفشى طيلة حكم عائلة الأسد.
كما نجحت الثوار في القبض على قرابة 9 آلاف عنصر من أصل 16 ألف مجرم متورطين في جرائم بحق الشعب السوري، فضلا عن تفويت الفرصة على من يسعون لخلق الفوضى في البلاد.
رفع قيمة الليرة
وثامن مكاسب الثورة تمثل في ارتفاع قيمة الليرة السورية مقابل باقي العملات، إذ بلغت الليرة مستوى 11600 لكل دولار بعد أن وصلت 17500 خلال حكم بشار الأسد.
زيادة الرواتب
أما المكسب التاسع للثورة فتمثل في زيادة رواتب موظفي الدولة بمقدار 400% اعتبارا من شهر فبراير المقبل، فضلا عن توفير السلع وانخفاضها داخل الأسواق بعد محاربة السوق السوداء.
إلغاء الخدمة الإلزامية
والمكسب العاشر للثورة الجديدة تمثل في إلغاء الخدمة الإلزامية وتحرر الشباب من قيودها، وتسريع الخدمات القنصلية وخفض الرسوم المقررة عليها وجعل بعضها مجانية.