أبدى كل من ماليزيا وفرنسا التزامهما بالتعاون في معالجة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك ضمان بقاء بحر الصين الجنوبي في حالة سلمية ومستقرة .
معالجة القضايا الإقليمية والدولية
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزارة الدفاع الماليزية ووزارة القوات المسلحة الفرنسية هنا اليوم، الجمعة، وذكر أن وزير الدفاع الماليزي محم حسن ونظيره الفرنسي “سيباستيان ليكورنو ” أكدا أهمية الحفاظ على بحر الصين الجنوبي بوصفه ممراً تجارياً آمناً من خلال التشاور المستمر بما يتوافق مع مبادئ القوانين الدولية المعترف بها عالميا، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م .
وأضاف البيان أن ماليزيا ترحب أن تصبح فرنسا عضواً مراقباً في اجتماع وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرقي آسيا / آسيان / وتعد زيارة ليكورنو لماليزيا هي الأولى له منذ تعيينه في منصبه الحكومي في مايو/ أيار 2022م .
كما أوضحا أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط وأكدا التزامهما بالمشاركة في قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، فضلاً عن تعزيز التعاون الدفاعي لا سيما في ميادين العلوم والتكنولوجيا وصناعة الدفاع، واتفقا على بدء مباحثات في “اتفاقية وضع القوات”
وأورد البيان: “اتفق الزعيمان أيضًا على مواصلة اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة للدفاع الماليزي-الفرنسي في عام 2024م، لأنه منصة مهمة لتبادل قضايا الدفاع والأمن التي تتعلق بالبلدين” بحسب وكالة الأنباء الوطنية الماليزية “برناما”
