الأمة/ انطلقت تظاهرة تضم الآلاف في العاصمة الصربية بلغراد مساء أمس الاثنين، تطالب باستقالة رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش، محملين حكومته مسؤولية محطة القطار في مدينة نوفي ساد الذي أودى بحياة 14 شخصا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ورفع المحتجون لافتات تطالب باستقالة رئيس الوزراء ميلوس فوتشيفيتش، محملين حكومته مسؤولية الحادث نتيجة الفساد وسوء التنفيذ في عمليات الترميم.
ورغم استقالة وزير البناء وبدء تحقيق في الحادث، لم تُوجه اتهامات رسمية بعد، ما زاد من الشكوك العامة حول جدية التحقيقات.
ورغم تعهد الحكومة بالمحاسبة، إلا أن سيطرة التيار الشعبوي على مؤسسات الدولة أثارت الشكوك حول مصداقية الالتزامات، خاصة أن المحطة -افتتحت عام 1964- خضعت للتجديد مرتين قبل الحادث بمشاركة شركات صينية، وهي محطة ضمن مشروع خط القطار السريع بين بلغراد وبودابست.