متقاعدو شركات الاتصالات الإيرانية يرفعون راية التمرد ضد خامنئي والحرس الثوري
شهدت إيران في يوم الاثنين 9 سبتمبر موجة جديدة من الاحتجاجات التي امتدت إلى عدة محافظات، حيث تركزت المظاهرات على مشاكل المعيشة. وخرج متقاعدو شركة الاتصالات في تجمع احتجاجي للتعبير عن غضبهم تجاه هيئة تنفيذ أوامر خميني وتعاونية الحرس الإيراني، المشرفتين على الشركة، بسبب عدم تنفيذ وعودهم بتوفير الحقوق المالية اللازمة. تركزت المطالب حول استعادة حقوقهم المشروعة وتحسين أوضاعهم المالية.
وانتقدوا التركيز علي تنفيذ أوامر خميني الملعون وتعاونية الحرس الایراني، بصفتهما المساهمين الرئيسيين في صندوق التقاعد، حيث يعملان تحت إشراف مباشر من علي خامنئي، الولي الفقيه للنظام الإيراني.
واستنكر المحتجون تدخل هذه المؤسسات، بهدف تأمين التمويل لمشاريع التدخلات الإقليمية وتصدير الإرهاب، أدى إلى تدهور أحوال المتقاعدين بشكل كبير. خامنئي والحرس سعيا إلى السيطرة على جميع موارد إيران، بما في ذلك صندوق التقاعد، لتمويل تدخلاتهم، مما أسفر عن انتشار الفقر بشكل واسع وأثار غضب الشعب بشكل كبير.
في التجمعات الاحتجاجية اليوم، ردد المتقاعدون شعارات استهدفت بشكل مباشر اسناد تنفيذ أوامر خميني وتعاونية الحرس.
كان أحد الشعارات الرئيسية: “هیئة التنفیذ والحرس لصوص، والمتقاعد عدوهم”، حيث نددوا بهذه المؤسسات لدورها في تدهور أوضاع المتقاعدين وعدم تنفيذ التزاماتها. وتعكس هذه الشعارات غضب واستياء المتقاعدين الواسع من سوء الإدارة وتدخل هذه الجهات التي تعمل تحت إشراف خامنئي.
وشهدت مدينة تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية تجمعًا مماثلًا لمتقاعدي شركة الاتصالات، الذين خرجوا للاحتجاج على عدم تنفيذ التزامات الشركة تجاههم. المحتجون طالبوا بتسوية الأوضاع وتوفير حقوقهم المتأخرة.
.