مجلس الأمن القومي المصري يدعم عقد قمة إقليمية حول أحداث غزة
قرر مجلس الأمن القومي المصري، الأحد، الدعوة لعقد قمة إقليمية دولية تتناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وأيضا تكثيف الاتصالات لخفض تصعيد الصراع العسكري في قطاع غزة، والذي دخل يومه التاسع تواليا بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس ترأسه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية الأحد.
ووفق البيان، فقد شدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين مع رفض سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مؤكدا في الوقت ذاته أن “أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته”.
وصدرت عن الاجتماع قرارات هي: “مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين”، وكذلك “تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة”.
ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
من ناحية أخري أبلغ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن رد فعل إسرائيل على هجوم حماس تجاوز حق الدفاع عن النفس ويصل إلى حد العقاب الجماعي.
وقال السيسي في تصريحات بثها التلفزيون خلال اجتماع مع بلينكن في القاهرة، يوم الأحد، إنه يرفض استهداف أي مدنيين في الصراع المستمر.