الأمة| ترددت أنباء عن استشهاد جُندي مصري يُدعى إسلام إبراهيم عبد الرازق من الفيوم في حادث الشريط الحدودي برفح أمس الاثنين بين الجيش المصري وقوات الاحتلال الصهيوني.
تفاصيل الاستشهاد
وكشفت مصادر من عائلة المجند إسلام إبراهيم عبد الرازق من قرية «جاب الله» التابعة لمركز سنورس في محافظة الفيوم، عن استشهاده متأثرًا بإصابة تعرض لها خلال حادث أمس، وفقًا لمنصة «متصدقش»، المعنية بالتحقق من صحة الأخبار على السوشيال ميديا.
وعلمت أسرة عبد الرازق، باستشهاده في الساعة الثانية والنصف صباح اليوم الثلاثاء من المنشورات المتداولة على السوشيال ميديا، وفي الثامنة صباحًا تأكدوا من صحة الخبر بشكل رسمي عبر اتصال تلقوه من ضابط بالكتيبة التي يخدم بها نجلهم دون معرفة تفاصيل، وطُلب منهم الذهاب إلى الإسماعيلية لاستلام الجثمان.
من هو المجند إسلام عبد الرازق؟
يبلغ المجند إسلام إبراهيم عبد الرزاق من العمر 22 سنة، وكان يعمل صنايعي «كريب» قبل التحاقه بالجيش في ديسمبر 2022، ليقضي خدمة عسكرية مدتها عامين، وكان يفترض أن يُنهي فترة تجنيده بعد 6 أشهر في ديسمبر 2024.
التحق بسلاح المشاة وكان من ضمن المعنيين بمكافحة الإرهاب داخل كتيبة تابعة للجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية، في بداية العدوان على قطاع غزة كان يخدم بقطاع الشيخ زويد لكنه انتقل بعدها مع زملائه إلى رفح لدعم القوات الموجودة هناك.
وفقًا للمصادر التي تحدثت إلى منصة «متصدقش»، فإن الكتيبة التي كان يقضي بفيها «إسلام» خدمته العسكرية مكلفة بالتأمين الداخلي للسور العازل مع قطاع غزة على بعد 100 متر من الحدود المصرية الفلسطينية، وليس الخط الحدودي مباشرة الذي يتولى مسؤوليته جنود سلاح حرس الحدود.
تحقيقات بشأن الحادث
وبينما لم تتأكد «الأمة» من حقيقة استشهاد مجند ثاني لكن مصادر أمنية، نفت في تصريحات لوسائل إعلام محلية صحة الرواية التي نشرتها منصة «متصدقش» حتى الآن.
وبحسب المتحدث العسكرى المصري، فإن «القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى إستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
فما قالت مصادر أمنية لفضائية «القاهرة الإخبارية» التابعة للحكومة المصرية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.