محلل سياسي فلسطيني: هذه أسباب قيام الأمريكيين بتفكيك الرصيف البحري ونقله لأسدود
أكد المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق أن هناك ارتباطا بين الاعلان ادارة بايدن عزمها تفكيك الرصيف البحري التي تقوم علي انشائه في غزة ونقله الي ميناء اسدود وبين إصرار المقاومة الفلسطينية علي انسحاب الجيش الصهيوني من غزة وتفكيك محور نتساريم بالكامل وبالتالي عدم واقعية قيام وحدات من جيش الاحتلال في نتساريم بحمايته
قال أبو رزق علي منصة “إكس “حدث اليوم تطور كبير فيما يخص الرصيف البحري الذي كان يتم تشييده من قبل الجيش الأمريكي بالقرب من شواطئ غزة،
حيث أعلن الأمريكي اليوم أنه سيقوم بتفكيك الرصيف ونقله إلى ميناء أسدود بسبب ما أسماه الظروف الجوية وهو ما ينفصل عن الواقع تماما،
ولفت إلي الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث أن تفكيك الرصيف ينسجم مع التطورات التي تخص مفاوضات الهدنة وإصرار المقاومة على تفكيك محور نتساريم وانسحاب الجيش الصهيوني من المحور، لأن الرصيف كان من المفترض أن تتحكم فيه قوات قادمة من نتساريم، ولن تسمح إسرائيل بوجود ميناء لا تديره أو تشرف عليه،
وعزا تفكيك الرصيف نتيجة وصول الاحتلال وداعمه الأمريكي إلى قناعة أن الوصول إلى هدنة طويلة أو اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس يعني فشل سيناريوهات اليوم التالي التي كان يطرحها نتنياهو، سواء سيناريو بقاء الاحتلال في غزة، أو استقدام قوات عربية، أو حتى استبدال حماس بالسلطة الفلسطينية، بحيث لا تأمن أمريكا تسليمه إلا لأحد الجهات الثلاث،
وتابع قائلا :ناهيك عن التطور الهام في دخول الشاحنات الأردنية إلى الشمال ومساهمتها في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي جاءت فكرة الميناء لأجلها بالأساس، الأيام القادمة حاسمة في هذا الإطار وتحمل الكثير من التفاصيل والمفاجآت