علق المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة علي تصريحات وزير الاتصالات الفلسطيني الأسبق في حكومة الوحدة الوطنية مع حركة فتح يوسف المنسي التي انتقد فيها حماس ورئيس مكتبها السياسي في غزة يحيي السنوار قائلا إن تصريحات المنسي ” الأسير “لا قيمة لما يقول بمعيار المواقف أو الأفكار أو حتى القناعات، لأنه في ظرف غير طبيعي.
وقال الزعاترة مغردا علي منصة “أكس “هو شخص عادي وصل لمنصب وزير الاتصالات بناء على تعليم وتخصص “شارك في حكومة الوحدة الثانية مع “فتح” قبل الحسم العسكري في 2007″، ولا صلة لبلوغه المنصب بأي دور سابق في الحركة.
تصريحات الوزير الأسير يوسف المنسي
ومضي الزعاترة متحدثا عن المنسي :أنه أنه لا يعرف أن اللقاء كان مسجّلا، وتعامل معه كتحقيق وحسب وواضح أيضا أنه في ظرف صعب، وتعرّض لتعذيب جسدي ونفسي كبير
ومضي للقول :الجانب الثالث هو أن عضوية هذا الشخص أو ذاك في حركة أو تنظيم لا يغيّر في طبيعته الشخصية، من حيث القوة والضعف في مواجهة هذا النوع من الابتلاء، بخاصة الصدمة الأولى بعد الاعتقال الأول.
تساءل هل هناك “حمساوي” يتحدث عن سلام وعيش وحسب؟هو بهذا يكون في مربّع آخر مضيفا الخلاصة نحن أمام رجل عمره 71 عاما، يواجه حالة لم يتخيّل أن يواجهها، وقال ما قال، ولن يفرح بالأمر سوى المتصهْينين.
.واستدرك :كلامه عن السنوار وبقية القادة لن يضيرهم، فقد أصبحوا كبارا في ضمير شعبهم، وكل الأمّة لا يشكّك في ذلك سوى أحمق أو متصهْين.
وخاطب المحلل السياسي الراي العام العربي والفلسطيني قائلا :بقيت نقطة مهمة، وهي أن من يعيد نشر فيديو أخرجه الأعداء لشخص خاضع لجبروتهم، هو عدو لشعبنا، وهو يعمل في سلك دعاية أولئك الأعداء، وهو ما ينطبق على من يشجّعونه.
وعاد للقول شعبنا يخوض معركة الأمّة، ومن يطعنونه في الظهر ببث دعاية العدو، هو أعداء للأمّة.. ومن يشجّعونهم كذلك.
وخلص الزعاترة قائلا :نسأل الله أن يفرّج كرب الرجل، وأن يخزي سبحانه من يروّجون لكلام قاله في ظرف صعب، ولم يكن يعتقد أنه يُسجَّل، لا سيما أنه يعلم أنه سيمسّ أسرته التي منها مجاهدون وشهداء.
وكان وزير الاتصالات والإسكان السابق في حكومة حماس, يوسف المنسي, قد انتقادات لاذعة ليحيى السنوار على قيامه بتدمير غزة وفق ما نقلته عنه المصادر الصهيونية حيث شدد علي ضرورة الخلاص من السنوار الذي لا يحظي بدعم أحد في القطاع وفق زعمه :
واضاف الوزير السابق “الأسير “إنجازات حماس هي تدمير أكثر من 60% من المباني والشوارع في غزةكما أن ما اسماها مجازر 7.10 تخالف الإسلام.
.