محلل سياسي : مساعي التحالف الإقليمي والدولي لكسر ظهر المقاومة يجرى علي قدم وساق
قال المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق أن لفرحة الغامرة بما تحققه المقاومة الفلسطينية سواء بعد عملية أمس النوعية وقصف تل أبيب اليوم يجب أن يتلوها تضامن صادق، مشيرا إلي أن هذا النموذج يجب أن يتم الدفاع عنه والانتصار له، والحفاظ عليه وحمايته وحاضنته من الكسر
واوضح علي منصة “أكس ” أن المؤامرة كبيرة، والتحالف الإقليمي والدولي يسعى لكسر ظهر المقاومة بالانتقام من الشعب، مطالبا الشعوب العربية والمسلمة بالنزول للشوارع والميادين وبالقرب من السفارات والانتصار لهذا النموذج، فغزة رغم بطولتها منهكة، وشعبها يئن ويرزح تحت القتل والحصار والتجويع والإبادة منذ ثمانية أشهر…!
ولفت إلي أن هناك تحولا كبيرا في مسار الحرب عند تخوم جباليا،وهزيمة مذلة للاحتلال توازي هزيمته في السابع من أكتوبر، وانتصار هام لكتائب المقاومة متى وأين، في اليوم الثالث والثلاثين بعد المائتين،
ومضي للقول :في شمال قطاع غزة الذي جوّعه الاحتلال وأعلن القضاء على كتائبه منذ أشهر،
ولفت إلي الجميع أخطأ في تقدير التوجهات السياسية للمقاومة قبل الحرب، بعض الباحثين قال أن غزة تم ترويضها وقال آخرون أنه تم احتواءها وإلهاءها بالحكومة تارة وأزمة الكهرباء والبطالة والعمال والمعابر تارة أخرى،
وتابع قائلا :منهم من قال أن المقاومة اكتفت بمبدأ الدفاع ولن تبادر بأي هجوم بعد رد الاحتلال القاسي في حرب 2021، وهؤلاء من الباحثين الكبار الذين يملؤون الشاشات وتستحوذ مقالاتهم كبرى الصحف والمجلات،
واستدرك قائلا مع هذا، فلا زالت كثير من التنظيرات والتحليلات تذهب في اتجاه بعيد عن الواقع وتلوم المقاومة على فكرة التلويح بقبول دولة على حدود 67 دون الاعتراف بإسرائيل،
وشدد علي قناعتي أن أي حل سياسي سواء دولتين أو دولة واحدة سيذهب بالمشروع الصهيوني نحو التفكك، فالصهيونية العلمانية والصهيونية الدينية تقوم على قضم الضفة الغربية التي يسمونها “يهودا والسامرة” كجزء من الدولة الموهومة، وأن أي حل سياسي يتمكن من انتزاع الضفة الغربية سيؤدي بالمشروع الصهيوني (الاستيطاني والإحلالي) نحو التفكك، مرة وإلى الأبد…!
…!