أقلام حرة

محمد العنبري يكتب: الواقع المؤلم والحزين في وطني

يعيش الشعب اليمني في ظروف صعبة ومؤلمة منذ سنوات عديدة، حيث تتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، يعاني اليمن من نزاع داخلي مستمر منذ عام 2014، حيث تتصارع القوى المتحاربة وتنشط الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد، هذا النزاع أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأبرياء وتشريد الملايين من السكان.

إضافة إلى ذلك، يعاني اليمن من أزمة إنسانية خانقة، تعد اليمن واحدة من أكثر الدول التي تعاني من سوء التغذية في العالم، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من الجوع المزمن، يتضرر الأطفال بشكل خاص من هذه الأزمة، حيث يعاني العديد منهم من سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت بسبب نقص التغذية الأساسية.

لا يقتصر الأمر على ذلك، فاليمن يعاني أيضًا من انهيار النظام الصحي والتعليمي، يعد النظام الصحي في البلاد على وشك الانهيار التام، حيث يعاني الأشخاص المرضى من صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية الأساسية والأدوية، بالإضافة إلى ذلك تم تدمير العديد من المستشفيات والمرافق الصحية بفعل القتال، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.

أما في مجال التعليم، فقد تأثرت الدور الحكومية والمدارس بشدة بالنزاع الدائر، يواجه العديد من الأطفال صعوبة في الوصول إلى التعليم الأساسي، مما يجعل مشكلة الأمية ويحرم الأجيال القادمة من حقها في التعليم والتطور.

إن الواقع المؤلم والحزين في وطني لا يمكن تجاهله، يجب أن نتحرك جميعًا لدعم الجهود الإنسانية والدولية لإنهاء النزاع وتوفير المساعدات الضرورية للشعب، من خلال توحيد الجهود وتعاون المجتمع الدولي، يمكننا إعادة بناء اليمن وتحقيق السلام والاستقرار لهذا الشعب المنكوب.

محمد العنبري – اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى