محمد جمال عرفة يكتب: تفكيك «قسد» و «بي كاكا»
واضح أن تركيا مصرة تخلص على تنظيم ميليشيا «قسد» الكردية (قوات سوريا الديمقراطية)
التي تدعمها أمريكا وإسرائيل وتطردها من مدن الشرق السوري قرب حدود تركيا وأن أمريكا لن تستطيع أن تفعل شيئا.
مساء الاثنين بدأت معركة تحرير مدينة (عين العرب) و(كوباني) و(الرقة) من عصابات قسد التي تدعم تنظيم «بي كاكا» الذي يقوم بهجمات إرهابية في تركيا، واعترف «ترامب» أن تركيا مصرة على التواجد في سوريا وأنه لن يمكنه أن يفعل لها شيئا، ووصف أروغان بأنه «ذكي» حقق ما يريد.
ما سيسهم في القضاء على قسد وبي كاكا في سوريا وطردها من المدن التي تحتلها،
مع بدء هجمات ثوار سوريا (المدعومين من تركيا) هو وقوع انشقاقات عديدة من العشائر العربية وانضمامها للثوار،
كما أن الجيش التركي يشارك في معركة عين عرب بطائراته.
هناك انشقاقات واسعة في صفوف قسد آخرها انشقاق رئيس الأمن الداخلي في منطقة البصيرة وذيبان بريف دير الزور مع عشرات العناصر
لو تحقق تحرير مدن الرقة ووكوباني وعين العرب – بعد تحرير دير الزور وغيرها- ستصبح الحكومة السورية الجديدة المؤقتة تسيطر على قرابة 90% من أراضي سوريا ولا يتبقى سوي القواعد الأمريكية والقواعد الروسية (روسيا بدأت ترحل لليبيا تدريجيا)
جيش تركيا أزال الجدار الفاصل بين عين العرب وتركيا، وسط مشاهد لتدفق أليات لدعم عشرات الآلاف من القوات الحكومية السورية لتحرير الحسكة والقامشلي والرقة وسائر شرق الفرات
وزير خارجية أمريكا الصهيوني بلينكين الذي ساند الإبادة الجماعية في غزة ذهب لتركيا ليحاول التحاور والتهديد لوقف الهجوم على «قسد» ورجع قفاه يجمر عيش ووزير خارجية
إسرائيل دعت العالم لمنع الهجوم على «قسد» وفضحت بالتالي ضمنا العلاقات بين الطرفين!
تم إزالة العلم الأمريكي من مواقع قسد في عين العرب في مؤشر أنها ستسقط ولمنع مواجهة أمريكية تركيا أو بتفاهمات أنه مفيش فايدة