منوعات

مذكرة تفاهم لتعزيز المحتوى العربي بين مركز أبوظبي للغة العربية وأكاديمية دبي للإعلام

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مؤخرًا مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال نشر اللغة العربية وتطوير المحتوى الإعلامي الهادف. تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من رؤية الطرفين لترسيخ مكانة اللغة العربية ودعم الحركة الثقافية الإماراتية في المشهدين الأكاديمي والإعلامي.

أهداف الاتفاقية: نشر المعرفة وتبادل الموارد

تركز المذكرة على  تطوير برامج أكاديمية ودراسات بحثية مشتركة. وتعزيز جهود النشر وتبادل الموارد المعرفية.
و تصميم مناهج دراسية متقدمة تُواكب التطورات العالمية في الإعلام. و استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لإثراء المحتوى العربي وابتكار مبادرات نوعية.

محاور التعاون: من البحث إلى الفعاليات

ينص التعاون بين الطرفين على إطلاق مشاريع بحثيةمتخصصة في تعليم اللغة العربية وطرق توظيفها في الإعلام الرقمي.
وتنظيم ورش عمل وندوات تستهدف الإعلاميين والطلاب والأكاديميين لتعميق فهمهم لأحدث أدوات وتقنيات الإنتاج الإعلامي.
وإنتاج محتوى إعلامي رقمي متنوع (مقالات، فيديوهات، بودكاست) يراعي معايير الجودة والكفاءة ويلبي احتياجات الجمهور المحلي والعالمي.

قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية يعكس توقيع هذه المذكرة التزامنا العميق بنشر اللغة العربية وتطوير المحتوى الهادف. ويسعدنا التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام، منارة إعلامية وأكاديمية رائدة في الدولة، لدعم الوعي الثقافي والمعرفي في المجتمع الإماراتي.”

أوضحت منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام “يعد تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة لتعزيز حضور لغتنا وثقافتنا في الإعلام الجديد، خصوصًا مع التحولات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. نطمح إلى إنتاج محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار ويلبي تطلعات الأجيال الجديدة.”

ومن المتوقع أن تسهم مذكرة التفاهم في رفع مستوى التفاعل الثقافيبين مختلف شرائح المجتمع الإماراتي. ودعم الهوية الوطنية من خلال المحتوى الثقافي العربي الأصيل. وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتطوير حلول تعليمية حديثة تُسهل تعلم اللغة العربية وتزيد من كفاءة المخرجات البحثية والإعلامية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى