تميز اليوم الأول لجوزيف عون رئيساً للبنان بدعم عربي ودولي قوي وستجري المشاورات البرلمانية لتسمية رئيس وزراء جديد الأسبوع المقبل.
وأعلن عمران رضا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عن تخصيص 30 مليون دولار من صندوق لبنان الإنساني لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناجمة عن التصعيد الأخير في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.
ونقلت دار الفتوى اللبنانية تصريحات السفير السعودي في لبنان وليد بخاري خلال لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وأعرب بخاري عن “رضا المملكة العربية السعودية عن الانتخابات الرئاسية الناجحة في لبنان، والتي تحققت من خلال الوحدة اللبنانية التي تلهم الأمل”.
ووصف الإنجاز بأنه خطوة مهمة نحو نهضة لبنان وإعادة إعماره وأمنه واستقراره، فضلاً عن الشروع في الإصلاحات واستعادة الثقة العربية والدولية.
كما ذكرت دار الفتوى أن بخاري أعجب “بخطاب تنصيب الرئيس جوزيف عون، والذي كان انعكاساً لمسؤوليته الوطنية”.
وفي أمس الجمعة، زار الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس بيروت لتهنئة عون، في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة أجنبية إلى لبنان بعد الانتخابات.
كما تلقى عون رسالة تهنئة من الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، أعرب فيها عن “استعداد الحكومة الإيرانية لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات”.
وقال بيزشكيان إنه يأمل أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي والسلام والأمن لشعب لبنان. وأضاف أن تعزيز الاستقرار والوحدة من شأنه أن يحبط طموحات إسرائيل في الأراضي اللبنانية.
