مستشار سابق لمرسي يرد بعنف علي انتقادات نجل مبارك لتصريحات أبو مرزوق .. ماذا قال ؟

رد مستشار سابق للرئيس المصري الراحل الدكتور محمد مرسي بشكل حاد علي تصريحات لنجل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك انتقد فيها بشدة القيادي البارز في حركة حماس موسي ابو مرزوق وجه فيها انتقادات لمصر وطالب القاهرة بالتدخل بحزم للسماح بمرور المساعدات لقطاع غزة وتجاوز دور المتفرج

وخاطب المستشار السابق الاعلامي للرئيس  الراحل “مرسي” – أحمد عبدالعزيز- علي نجل مبارك: طالعت ردكم على القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، وأسفت أشد الأسف لتلك اللغة التي استخدمتها في الرد عليه، والتي لا تليق بابن رئيس سابق لمصر، عاش في مناخ سياسي، وتعلم أصول الكلام..

ومضي عبد العزيز من خلال تغريدة له علي منصة “إكس “لكن ومع كل أسف، لن تجد هذه اللغة الراقية صدى لدى علاء، وربما سخر منها.. بل وربما اعتقد أننا صنف من البشر فاقد الإحساس، لا يؤثر فيه سوء المعاملة.. لذا، سوف أرد على علاء مبارك باللغة التي يفهمها..

وتبني عبدالعزيز لهجة حادة ضد نجل مباكر حيث خاطبه قائلا “شوف يا حرامي يا ابن الحرامي يا .. يا ابن.. يا .. يا ابن… …. ..!وفق قوله

مضيفا الحرامي (يا عيلاء) مكانه السجن، بعد مصادرة أمواله التي اكتسبها من السرقة والعمولات والإتاوات، وقد جمعت كل أموالك بطرق غير مشروعة، ولا يحق له (أي للحرامي) الحديث في الشأن العام، ناهيك عن الحديث في قضية لا تعني إلا الشرفاء حصرا، وهي القضية الفلسطينية..

واستدرك عبدالعزيز قائلا :خلاصة منشورك (يا …) هي: أنك مستعد (دون قيد أو شرط) أن تعترف بأي احتلال لمصر، ما لم يمس المحتل مصالحك.. وهذا هو واقع الحال مع الاحتلال الطقعاني لمصر الذي يقوده ابن زايد بأموال لم يبذل في جمعها حبة عرق واحدة..

واضاف مخاطبا نجل مبارك :وأعتقد جازما أن منشورك هذا ما كان إلا مجاملة لابن زايد، في إطار حرب الأعراب المتصهينين ضد المقاومة الفلسطينية التي ينفق كل من ابن زايد وابن سلمان على تشويهها وإسقاطها بغير حساب..

وخلص في نهاية تغريدته : لعنة الله عليك، وعلى أبيك، وأمك، وأخيك وفقا قول المستشارالإعلامي السابق  الرئيس المصري  الراحل الدكتور محمد مرسي.

وقبل رده علي نجل مبارك  قال عبدالعزيز قبل أيام، صرح المجاهد موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس، وأول رئيس لمكتبها السياسي قائلا::

“لا يجوز أن تبقى مصر بلداً متفرجا وتكتفي بالمناشدة لإدخال المساعدات لغزة.. نأمل ونتوقع من الجانب المصري اتخاذ موقف حاسم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أقرب وقت”.

واضاف كلام سياسي، راقٍ، ينضح “عشما”، و “أدبا”، ولياقة، ولباقة، بل واستغاثة إن شئت غير أن علاء مبارك رد عليه ردا خلا من اللياقة والأدب.. ومما جاء في رد مبارك الابن على تصريح أبي مرزوق..

ومضي للقول :لأن أبا مرزوق وإخوانه في حركة المقاومة الإسلامية حماس منخرطون في حرب ضد ست من القوى العظمى في العالم، أي حرب عالمية بكل ما يحمل المصطلح من معنى، ولأن أبا مرزوق وإخوانه متشبثون بطرف “شعرة معاوية” التي يمسك طرفها الآخر النظام المصري؛ لأسباب مفهومة، فإن أبا مرزق لن يرد، ولن يرد أحد من إخوانه في حماس..

وعاد للقول :لكن كلام علاء لا يصح -بأي حال- أن يمر دون رد.. وقد انتدبت نفسي للرد عليه؛ لأسباب كثيرة يأتي على رأسها المنطق والتفكير اللذيْن انطلق منهما علاء، وهما ذات المنطق والتفكير الذي ينطلق منه المتصهينون الأعراب في الخليج..

وواضاف كوني كنت عضوا في الفريق الرئاسي للرئيس الشهيد محمد مرسي، ولأن الطرف المقابل هو ابن رئيس سابق لمصر، فمن المنطقي أن يكون الكلام راقيا، مختارا بعناية،

وكان علي مبارك قد كتب علي “منصة “أكس ” قائلا “:مزايدات أبو مرزوق أفندي العبثية والرخيصة.. هو الذى تسبب في هذه المذابح خلِّى عندك شوية دم.. أنتم من رفضتم الجلوس والتفاوض، ولو فعلتم لكانت الأوضاع أفضل بكثير، فلا تلوموا إلا أنفسكم

وخاطب نجل المخلوع مبارك قائلا : تورطكم في جرائم ضد جنودنا الشهداء في سيناء في شهر رمضان.. يعلق فشله على غيره بعد أن أشعل المنطقة بحرب لم يحسب عواقبها طالع بكل وقاحة وبجاحة توجه الاتهامات لمصر