الأمة/ وجه ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين، إلى التمسك بروح الوحدة الوطنية بغض النظر عن الدين والعرق والثقافة وتطبيقها عبر بناء الأمة والبلاد، وذلك في خطابه إلى الشعب بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وقال السلطان عبد الله في خطابه إن “السياق الماليزي يتطلب منا استحضار روح الهجرة النبوية اليوم والتوحد معاً بغض النظر عن الدين والعرق والثقافة لصالح تطوير وطننا وأرضنا.”
وأضاف أن الوحدة التي تحققت قبل 1400 عام بين الداخلين إلى الإسلام وسكان المدينة تمثل روح الهجرة التي يجب أن تكون الدليل والمرشد للتعايش مع تنوع الأمة في ماليزيا.
واعتبر السلطان عبد الله أنه يجب على الماليزيين تعلم العديد من الدروس المستقاة من هجرة النبي عليه الصلاة والسلام والتي قادت إلى أول دولة إسلامية احتضنت المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
وتوجه الملك بالشكر إلى الحكومة على عملها المستمر لخدمة المواطنين وتشكيل مجتمع يقدر القيم النبيلة ويحترم مبادئ العدل والتسامح.
ودعا المواطنين لأن يكونوا “على قلب واحد” في تطوير مجتمع أكثر تسامحاً في خطابه وأكثر شفافية في عمله وأكثر ثقة في تحمل المسؤوليات الموكلة إليه.
وأردف “أدعوكم للابتعاد عن الحسد والإساءة والتفكير الضيق والسلبي تجاه الآخرين.”
وحضر الملك احتفال رأس السنة الهجرية في مركز التجارة العالمي في العاصمة كوالالمبور برفقة الملكة السلطانة تنكو عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم وعقيلته وان عزيزة وان إسماعيل، إضافة لعدد من أعضاء الحكومة والوزراء والمسؤولين الحكوميين.