مقالات

ممدوح إسماعيل يكتب: الرد على شيخ البول كوهين

جاءني فيديو من أعاجيب مساخر المداخلة أغوات القصور فيه ذكر ملتحى وللأسف كبير السن وبجانبه أغا القصور سالم الطويل

قال الشيخ كبير السن فاقد الحكمة العقل

أن السلامة هي اهم شيء!؟

وأن الله لا يسألك عن قضية فلسطين!!

ولكن يسألك عن التنزه من البول!!!

تضليل عجيب

وهي ثلاثة نقط قمة في الجهل والسقوط

لو تكلم يهودي ما قال مثل ما قال

والعجيب أن كلامه في وقت تبلغ مجازر المسلمين في غزة ذروتها خلال400يوم استشهد فيها ما يقرب من خمسين ألفا من المسلمين وتم هدم أكثر من مائتي مسجد وتدمير كل بيوت أهل غزة بخلاف مائة ألف جريح وباقي الشعب مشرد!

ولمثل هذا يبكي القلب من كمد

الشاهد أن أولئك الماسون الجدد المتسترين باسم المداخلة ويدعون أنهم يقولون بالعلم

 والجهل والحقد والعداء طافح عليهم وبهم

بداية سأرد بالقران والسنة وكلام السلف الصالح ليس لهم

ولكن للمساكين من المسلمين التائهين والذين ينخدعون باللحى

بالنسبة لقوله بالسلامة وترك أهلنا في فلسطين

قال تعالي: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا

قال القرطبي قوله تعالي: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله حض على الجهاد، وهو يتضمن تخليص المستضعفين من أيدي الكفرة المشركين الذين يسومونهم سوء العذاب، ويفتنونهم عن الدين؛ فأوجب تعالى الجهاد لإعلاء كلمته وإظهار دينه واستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده، وإن كان في ذلك تلف النفوس.

واضح جدا الآية وكاشفة وفاضحة للماسون المداخلة وتفسير القرطبي إمام المفسرين يزيد في فضيحتهم

أما عن الاهتمام بقضية فلسطين فهو واجب

ونعم سيسألنا الله

 قالَ تعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

قَال الطبري: فإن صفتهم: أن بعضهم أنصارُ بعض وأعوانهم

قـال ابن كثير:

يتناصرون ويتعاضدون، كما جاء في الصحيح:

المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه

وفي الصحيح أيضا: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

وفى شرح قوله صلى الله عليه وسلم:

(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره) (لا يخذله) فقال العلماء: الخذل ترك الإعانة والنصر،

أما حساب الله قال الطبري قوله: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ)

فمن عمل في الدنيا وزن ذرة من خير، يرى ثوابه هنالك (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) يقول: ومن كان عمل في الدنيا وزن ذرة من شر يرى جزاءه هنالك..

فليس البول يا شيوخ البول

ويبقى أن من مصائب الزمان أن هؤلاء، الماسون المداخلة لا يكتفون بترك نصرة اخوانهم أو حتى التعليل بعدم القدرة

أنما يأمرون بضد القرآن والسنة

بعدم نصرة المسلمين وهو ما يفعله أعداء الإسلام

لذلك هؤلاء الماسون المداخلة شيوخ البول في كل مكان في السعودية والكويت ومصر وليبيا والجزائر والمغرب وكل مكان

 هم العدو فاحذرهم

 بل هم أخطر من العدو

 لأنهم يتسترون بالتدين هم إيلي كوهين ينخرون في جسد الأمة وعقلها وتدينها ووعيها

ممدوح إسماعيل

كاتب ومحامي مصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى