ممدوح إسماعيل يكتب: لعبة حقوق المرأة عند الغرب
يصرخ كثير من الساسة في الغرب يتبعهم القرود المقلدة من العرب بالكلام عن حقوق المرأة كشرط أولى للاعتراف بسوريا الجديدة
غير شروط أخرى
والعجيب أن هؤلاء لا يستحيون
فالمرأة مصانة محفوظة في الإسلام
أما هم الدجالون الكذابون من الغرب وقرود العرب
فقد فضحتهم المؤرخة الألمانية مريام غيرهارد في كتابها المعنون «عندما أتى الجنود.. الاعتداءات الجنسية على الألمانيات نهاية الحرب العالمية الثانية»
أكبر عمليات الاغتصاب للنساء
فقد ذكرت بالوثائق والأدلة أن أكبر عمليات الاغتصاب للنساء، وامتهانهن في تاريخ البشرية..
كانت بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية
حيث اغتصب جنود الحلفاء بكل توحش 2 مليون امرأة ألمانية وكان بعضهم يقتل الضحية بعد الاغتصاب.. فتناثرت جثث كثير منهنّ في الشوارع.
حيث لم يتردد جنود الحلفاء لحظة واحدة في إعدام أية امرأة رفضت الرضوخ لمطالبهم
وقد قبلت ألمانيا حتى منتصف الخمسينات بتسجيل 37 ألف طفل باسم أمهاتهم!
الروس: اغتصبوا أكثر من مليون
الامريكان: 190 ألفا
البريطانيون: 45 ألف
والفرنسيون: 50 ألف
اللافت أنه رغم التوثيق والأدلة لم يعتذر ساسة وقادة الحلفاء عن ذلك ولو بكلمة.
حتى حاضرهم حتى الآن كله امتهان للمرأة
في دراسة نشرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية عام 2014 حول العنف ضد المرأة على مستوى دول الاتحاد،
تبيّن أن واحدة من كل ثلاث نساء تعرضت لأحد أشكال العنف الجسدي و/أو الجنسي منذ بلوغ سن 15 عامًا، وواحدة من كل 10 نساء تعرضت لأحد أشكال العنف الجنسي منذ بلوغ سن 15 عامًا، فيما تعرّضت واحدة من كل 20 امرأة للاغتصاب.
ارتفاع عدد حالات الاغتصاب
في عام 2015، سجّلت السلطات في دول الاتحاد الأوروبي نحو 215 ألف جريمة عنف جنسي، ثلثها جرائم اغتصاب
وفي عام 2021 ارتفع عدد حالات الاغتصاب (أو محاولات الاغتصاب) والتحرش الجنسي المبلغ عنها في فرنسا بنسبة 32% و33% على التوالي مقارنةً بعام 2020، لتصل إلى 75,800 حالة عنف جنسي…….
اللافت أن مرتكبو هذه الجرائم هم من يحاضرون علينا اليوم بحقوق الإنسان وحقوق المرأة!!
ويفرضون علينا شروطا كي يقبلونا في المجتمع الدولي!
نحن المتوضئون وهم الأنجاس الذين لا يتطهرون!؟
أنهم يريدون حرية المرأة وحقوق في الدعارة وفساد الأخلاق لا حقوق في العلم والعفاف
لذلك كان أجمل ما فعلته طالبان أنها لم تجعل لكلامهم أهمية ولم تلتفت إليه وجعلت اهتمامها بما يرضى الله
وعلى قادة سوريا الجدد أن يعلموا أن الاختبار صعب
لهم مساحات واسعة في السياسة
لكن لا مساحة لهم في التنازل عن ثوابت الدين والعقيدة
وفق الله قادة سوريا الجدد لكل خير وصرف عنهم كل شر