الأمة: وفقًا لما ورد في صحيفة “شينجيانغ” المزعومة، تخطط الصين لتنفيذ 500 مشروع رئيسي في اقليم تركستان الشرقية المسلم الذي تحتله الصين منذ عقود بإجمالي استثمار يصل إلى 3.47 تريليون يوان. وحسب الخطة السنوية، سيتم إنجاز استثمارات بقيمة 406.9 مليار يوان.
وذكر التقرير أن عدد المشاريع الرئيسية في تركستان الشرقية لهذا العام قد زاد بمقدار 70 مشروعًا مقارنة بعام 2024، وأن الاستثمار المخطط سنويًا قد ارتفع بأكثر من 56 مليار يوان، مما يدل على زيادة كبيرة من حيث الحجم والعدد.
ووفقًا للتقرير، فمن بين الـ 500 مشروع رئيسي، يركز 443 مشروعًا على موارد المياه، وشبكات الكهرباء، وخطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعي، وزيادة مخزون النفط والغاز الطبيعي لرفع كمية الإنتاج، والاستخدام عالي الكفاءة للفحم، ونظام الطاقة الكهربائية الجديد
وغيرها من مجالات الموارد الطبيعية والطاقة. أما الـ 57 مشروعًا المتبقية فهي مرتبطة بالمجالات التي تعزز الصين التنمية فيها مثل السياحة.
وتواصل الصين زيادة استثماراتها في تركستان الشرقية في مختلف المجالات، وتروج لهذا باسم “تطوير شينجيانغ ومساعدتها”. ومع ذلك، فإن هذه المشاريع الاستثمارية الصينية تهدف أساسًا إلى نهب الموارد الطبيعية الهائلة واحتياطيات الطاقة في تركستان الشرقية بسرعة وبشكل واسع النطاق،
ونقلها إلى الصين، وتوسيع مراكز العمل القسري أكثر، وكذلك التغطية على جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية.
