من غرائب “العربية” في الأندلس
1- كان أهل الأندلس، يضعون (ون) في نهاية الاسم للتفخيم والتعظيم:
خالد = خلدون،
زيد = زيدون،
سعد = سعدون،
عبد الله = عَبدون،
حفص = حفصون،
عبد الفتاح = فتحون،
عبد الرحمن = رحمون،
عبد السلام = سلمون،
عبد الوهاب = وهبون،
حسن = حسّون
2- لكن (لا أعرف أصل تصغير: فركون ، سمحون.. ربما تكون سمحون من سماح للمذكر، والمؤنث سمحونة،، لكن كلمة فركون، هل هي تصغير فاروق، والعجم ينطقون القاف كاف؟.. لا أدري)
3- ولكن الطريف كان في تصغيرهم لجميع أسماء الحيوانات، وغيرها، من وزن فعل لـ فُعَيل:
جَمل = جُمَيل،
كلب = كُلَيب،
فلس = فُلَيس،
فَرَس = فُرَيس،
جبل = جُبَيل
ونقل معظمها العرب، من دون فهمٍ لمعناها، وسمّوا بها أولادهم، باستثناء اسم كليب، فهو من الأسماء العربية القديمة جدا
4- كما كانوا يؤنّثون المذكّر بإضافة (ونة)
عيسى = عيسونة ،
سعد = سعدونة ،
عبد الله = عبدونة،
زيد ، زياد = زيدونة،
سعد ، سعيد = سعدونة،
عبد الرحمن = رحمونة،
عبد الجليل = جلجونة،
عبد السلام = سلمونة،
خالد = خلدونة،
صالح = صلحونة،
جابر = جبرونة،
عادل = عدلونة،
عُمر ، عَمرو = عمرونة،
وهكذا
———–
يسري الخطيب