الأمة/بعد رفضهم توصيل المنتجات والطلبيات لسلع داعمة للاحتلال الصهيوني،يواجه عدداً من السائقين في إحدى شركات التوصيل المشهورة في الأردن تهديدات بفقدان وظائفهم .
ورصد المرصد العمالي الأردني قبل أيام انتشار فيديو لأحد السائقين على منصات التواصل الاجتماعي يقول فيه إنه بعد الالتزام بحملة المقاطعة ورفض توصيل الطلبيات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، تم إبلاغه من قبل إدارة الشركة بإلغاء دوامه في ذاك اليوم، وكذا يحصل مع زملائه. وبعد يوم واحد من انتشار الفيديو الذي لقي صدى واسعا خرج السائق ذاته بفيديو آخر أوضح خلاله أن إدارة الشركة تواصلت معه وحلّت قضيته.
وأشار إلى أن التحديث الجديد للتطبيق الخاص بالشركة أصبح يُميّز بين المطاعم الداعمة وغير الداعمة للاحتلال، ناهيك عن أنها عبّرت عن دعمها للمنتجات محلية الصنع.
ورغم التأييد الشعبي الواسع وتزايد الانخراط الفعلي في عملية المقاطعة قال المرصد العمالي إلا أن عددا من الجهات والأشخاص نبهوا إلى ضرورة معرفة بعض الآثار السلبية لحملات المقاطعة هذه وتأثيراتها على آلاف العاملين الأردنيين في هذه الشركات.
ودعا إلى ضرورة إيجاد حلول عملية للحد من هذه التأثرات السلبية عليهم وتعويضهم بمختلف السبل، خصوصا أنّ الكثير منهم مهددون بفقدان وظائفهم أو انخفاض دخلهم.
وقد حققت حملات المقاطعة في الأردن للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي نتائج غير مسبوقة وذلك مع توجه أعداد كبيرة من المستهلكين المحليين لشراء سلع محلية عوضا عن تلك التي تدخل ضمن قوائم المقاطعة.