ناصر الدويلة يكتب: ملاحظات المشهد العام في غزة
١- ظهرت حماس بأنها تقود المشهد العسكري والسياسي والإعلامي وظهرت إسرائيل بموقف المتلقي للصفعات وتستخدم قوتها على المدنيين وتخاف من مواجهة جيش حماس.
٢- عجزت إسرائيل عن تحقيق أي نصر عسكري فلجأت لقتل المدنيين وهدم البيوت لكسر إرادة الغزاويين في الوقت الذي استمرت حماس بالعمل التعرضي الناجح بالصواريخ والهجوم على المعسكرات واقتناص الدبابات بصواريخ كورنيت.
٣- حشدت إسرائيل كل جيشها وبدعم أمريكي للهجوم البري لكنها تقدمت ١٥٠ مترًا تحت غطاء كل طائراتها وعشرات البوارج لكن جيشها هرب وترك أسلحته يلعب بها أطفال غزة.
٤- لعبت حماس بأعصاب الشعب اليهودي وحصرت خطابها بصفقة تبادل الأسرى بكل ثقة في الوقت الذي يهدد به نتنياهو باجتياح بري وشعبه يعيش بين الملاجئ والمطارات هربا من جحيم غزة.
٥- ردد نتنياهو إن الهجوم البري حتمي لكنه بعد ثلاثة أسابيع لم يفعل إلا قتل الأطفال في حين استمرت حماس تدخل متى تشاء إلى المستعمرات وتغلق مطار بن غوريون والمدارس والمصانع وتضع الدولة كلها تحت القصف دون أن ينفع جيش إسرائيل للدفاع عن شعبه ودولته.
٦- الحراك الدولي الآن يسير نحو وقف إطلاق النار ويتم الإعداد له بالعلن وإسرائيل لم تحقق أي هدف وحماس كسرت هيبة إسرائيل للأبد وانتزعت منهم وهم القوة وجعلتهم شرذمة منبوذة حضاريا.
٧- أخيرا أظهر الشعب الفلسطيني في غزة وفي المخيمات أنه أسقط مسارات أسلو واختار الكفاح المسلح طريقا للتحرير بعيدا عن الجيوش العربية التي ظهرت بأنها لا تمثل أي تهديد لإسرائيل وبزلّة لسان نتنياهو قال إن مهمته اليوم الحفاظ على وجود الدولة وإن حماس تهدد وجود إسرائيل وهذا اعتراف أن العدو يشعر بأن المبادأة الإستراتيجية تتحول بسرعة لحماس وأن مستقبل إسرائيل في خطر من حماس وأن قضية الرهائن أهون من خطر زوال دولة إسرائيل ونشرت القسام استهداف ناقلة جنود بصاروخ موجه بكاميرا حرارية يعني ما راح يدخلوا لا ليل ولا نهار والله يسمع ويرى والله منتقم جبار والله يؤيد بنصره من يشاء والله أكبر ولله الحمد.
لقد انتهت إسرائيل يا إخوتنا وستزول قبل ٢٠٢٧ إن شاء الله كما فسر الشيخ احمد ياسين رحمه الله القرآن في سورة الإسراء
ويا خيبة المطبعين اللي ما لحقوا يطبعون إلا في آخر ٣ سنوات من الكيان الزائل بحول الله وقوته فلا نامت أعين الجبناء