الأمة| أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بإجلاء المدنيين في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد تلقى تحذيرا من أن إدارة واشنطن لن تدعم عملية تنفذ في جنوب قطاع غزة لأنها ستكون “كارثة”.
وفي إشارة إلى الحاجة إلى “عملية كبرى” في رفح، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات للجيش “لإعداد خطة مزدوجة” لإجلاء المدنيين في رفح، المنطقة الأخيرة التي لجأ إليها سكان غزة، وهزيمة ما تبقى من قوات حماس.
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة، فقد قُتل في الهجوم خمسة أفراد من عائلة واحدة.
وفي بيانه الأخير، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بوضوح أن بلاده لا تؤيد الهجوم البري الإسرائيلي على رفح.
من ناحية أخرى حذر مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان له اليوم من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق ضد مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستسبب المزيد من الدمار للمدنيين.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو هذا الأسبوع إن إسرائيل أمرت جنودها بدخول المدينة للقبض على من يقفون وراء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
ومع ذلك، قال رئيس الأونروا، فيليب لازاريني، الذي تعرض لضغوط بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، إن الوضع الإنساني في رفح أصبح سيئًا بشكل متزايد.
وألقى مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باللوم على الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية في أي آثار للغزو المتوقع.
وأشار البيان إلى أن العملية العسكرية ستهدد “السلام والأمن في المنطقة”.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي من آثار التصرفات الإسرائيلية، قائلة إن “إقدام إسرائيل على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم”. لقد قيل.
