أخبار

نتنياهو يرفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار وأبو مرزوق يرد

بالتزامن مع بدء اجتياح مناطق في مدينة رفح واحتلال الجزء الفلسطيني من معبر رفح أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، ، رفض حكومة الاحتلال التعهد بمناقشة إنهاء الحرب ضمن اتفاق التهدئة المطروح حاليا من جانب الوسطاء.

وتطالب حكومة نتنياهو بأن تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق إفراج حماس عن 33 محتجزا من الأحياء وليس الإفراج عن 33 محتجزا أحياء أو أمواتا، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، ان إسرائيل تريد إطلاق سراح 20 فلسطينيا مقابل كل محتجز لدى حماس وليس 30 كما تطالب حركة المقاومة.

وأوضحت الهيئة رفض إسرائيل ألا يكون لها فيتو على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم ضمن الصفقة.

من جانبه أكد مسئول العلاقات الخارجية بحركة  المقاومة الإسلامية  حماس موسى أبو مرزوق، أن الاحتلال لم ينجز أيا من أهدافه التي وضعها للحرب على غزة؛ مشيرا إلى أن خروج المرضى من معبر رفح كان محدودا حتى قبل إغلاقه من قبل قوات الاحتلال.

وتابع  أبو مرزوق، في تصريحات له: “الاحتلال كان يسمح بخروج الأطفال والنساء فقط من معبر رفح قبل إغلاق وإقفال معبر رفح خطوة بسيطة مقارنة بجرائم الاحتلال في قطاع غزة”.

ومضي للقول : “الاحتلال لم يوافق على أي مقترح قدمه الوسطاء، ولم نتفق على شيء إلى حد الآن، وكل دول العالم تدعم وقف إطلاق النار حتى الإسرائيليين باستثناء نتنياهو”.

وخاطب  أبو مرزوق رئيس وزراء الاحتلال في رسالة  قائلا: “إن أراد نتيناهو الحفاظ على حياة من تبقى من الرهائن فعليه القبول بالمقترح القطري المصري”.

وأضاف: “نفاوض بجدية ومسئولية، والحركة قبلت تنازلات كبيرة إلى حد الآن، وخفضنا في أعداد الأسرى والرهائن المطلوب تبادلهم استجابة لمطالب أمريكية”.

وخلص  القيادي البارز بحركةحماس تصريحاته قائلا: “نتنياهو يرسل وفدا بلا صلاحيات لإفشال الاتفاق ويقصف رفح بزعم الضغط على حماس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى