أخبار

هكذا ردت سفارة قطر بواشنطن علي دعوات لتقييم علاقات الدوحة مع واشنطن

ردت  سفارة دولة قطر في واشنطن علي تهديدات عضو الكونجرس ستيني هوبربإعادة تقييم العلاقات الأمريكية القطرية في ظل اخفاق جهود التوصل لصفقة لتبادل الرهائن بين حماس وإسرائيل تلعب فيها الدوحة دورا رئيسيا

وقالت السفارة في بيان لها قرأنا باهتمام بيان عضو الكونجرس ستيني هوير اليوم بشأن مفاوضات الرهائن في غزة، لكننا فوجئنا بتهديده بـ “إعادة تقييم” العلاقة الأمريكية مع قطر.

وتابعت السفارة قائلة :نحن نشاركه الإحباط لأن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين كون هذه  محنة مؤلمة لعائلاتهم، ولنا جميعا.

واستدركت قائلا :لكن قطر ليست سوى وسيط، فنحن لا نسيطر على إسرائيل أو حماس لذا فإسرائيل وحماس يتحملان المسؤولية الكاملة عن التوصل إلى اتفاق.

واشارت السفارة إلي  بيان عضو الكونجرس هوير  اشتمل ضمنيًا علي وجهة نظر مفادها أنه لا ينبغي لحماس أن تكون في قطرلافتا إلي  من المؤكد أنه من المغري أن نفعل ما يقترحه وأن نبتعد عن الأطراف التي تبدو متعنتة.

وتابعت :ففي نهاية المطاف، لا يقوم أي من الأطراف المتحاربة بأي شيء من أجل قطر. ولكن من المفيد أن نتذكر أن دور الوساطة القطري موجود فقط لأن الولايات المتحدة طلبت منا في عام 2012 أن نلعب هذا الدور، حيث أن إسرائيل وحماس، للأسف، ترفضان التحدث مع بعضهما البعض بشكل مباشر.

واستدرك البيان قائلا :وعلى الرغم من النكسات والتحديات، فقد حققت وساطتنا نتائج، بما في ذلك وقف إطلاق النار بعد الأزمات العنيفة في عامي 2019 و2021، والإفراج عن أكثر من 100 رهينة في الأزمة الحالية وبطبيعة الحال، كان التقدم الأخير بطيئا، وعضو الكونجرس هوير ليس وحده الذي يشعر بالإحباط.

وعادت السفارة القطرية :لكن إلقاء اللوم على الوسيط وتهديده ليس أمراً بنّاءً، خاصة عندما يكون الهدف صديقاً وحليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي يستضيف حالياً 10 آلاف جندي أميركي ويشكل أكبر تواجد عسكري أميركي في الشرق الأوسط. ويجب أن نكون صادقين بشأن ما يعنيه التخلي عن الوساطة والابتعاد. وفي هذا الصدد، سنقتبس تصريحات السيناتور كريس ميرفي في قاعة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي:

واشتشهدت السفارة في بيانها بكلام السيناتور ميرفي  :نفهم عدم ارتياح حليف له علاقة مع حماس  وقد جاء هذا  بناء على طلب من الولايات المتحدة وبناء على طلب إسرائيل، وهو أمر حيوي للغاية لحماية قدرتنا على إخراج الرهائن مخاطبة السيناتور الأمريكي متسائلا  هل تريد التأكد من أن الرهائن لن يغادروا أبدا؟ انهي دور قطر كوسيط.

وتعهدت قطر بحسب بيان سفارتها في واشنطن ، باستمرار التعاون  عن كثب مع زملائنا في الولايات المتحدة، وغيرهم في المنطقة، للاتفاق على أفضل طريق للمضي قدما. في الوقت الحالي، لا تتخلى قطر عن الأمل في اطلاق الرهائن.

“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى