أخبار

هكذا فشلت سياسات الاسترضاء الأوروبية تجاه نظام الملالي في إيران

في خطابه خلال القمة العالمية لإيران الحرة المنعقدة في باريس عام 2024، سلط غاي فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا السابق، الضوء على الفشل المتواصل للسياسات الأوروبية تجاه إيران، مؤكدًا على ضرورة اتباع استراتيجية جديدة تتسم بالجرأة والفعالية.

شدد فيرهوفشتات على أهمية الاعتراف بالحرس الإيراني كمنظمة إرهابية والتوقف عن محاولات إحياء الاتفاق النووي، مطالبًا بضرورة تعزيز التعاون مع المعارضة الديمقراطية الإيرانية كبديل لنظام الملالي.

وقدم نظرة شاملة حول تأثير سياسات النظام الإيراني داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا على عدم شرعيته وضرورة تغيير النهج الغربي.

وتابع قائلا  جزيلًا، السيدة رجوي، على دعوتي. ليست هذه هي المرة الأولى التي أحضر فيها هذا المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة. وأشكركم على تنظيم هذا المؤتمر العالمي باللونين الأزرق والذهبي الأصفر،

وافاد قائلا :يجب أن أقول، هذه هي ألوان الاتحاد الأوروبي، كما تعلمون، ألوان علم الاتحاد الأوروبي. وهذه هي ألوان بلد شجاع آخر يقاتل من أجل حريته مثلكم، أوكرانيا، في نفس الوقت. لذا شكرًا لكم على ذلك.

وواضاف :أغتنم هذه الفرصة، السيدة رجوي، لأبعث برسالة واضحة اليوم. رسالة واضحة إلى القيادة الجديدة للاتحاد الأوروبي. كما تعلمون، بعد الانتخابات الأوروبية، تم تعيين زعيم جديد للاتحاد الأوروبي. أيضًا، أريد أنا والممثلة العليا الجديدة السيدة كايا كلاس استخدام هذه المنصة، هذا المؤتمر، معكم، لتوجيه نداء عاجل إليها وإلى القيادة الأوروبية الجديدة لتغيير استراتيجية الاتحاد الأوروبي تجاه إيران والملالي في إيران بشكل كبير.

وعاد للقول :كانت استراتيجية الاتحاد الأوروبي تجاه إيران على مدى العقد الماضي فاشلةإذ كانت هذه استراتيجية الاسترضاء. لقد كان هذا سلوكًا للتهدئة. وقد فشلت. لأن نظام الملالي يواصل في الواقع أنشطته الشريرة والإجرامية ليس فقط ضد الشعب ولكن أيضًا ضد العالم، واليوم، قائمة جرائمهم، أيها الأصدقاء الأعزاء، طويلة. هناك قمع، وخاصة ضد النساء. لماذا النساء؟ لأن النساء في إيران هن العمود الفقري للمقاومة الديمقراطية في إيران.

واستدرك رئيس الوزراء البلجيكي السابق قائلا :هناك إعدامات وحشية، خاصة تلك التي يتعرض لها المعارضون السياسيون. كل يوم تقريبًا، يتم إعدام رجل أو امرأة إيرانية شجاعة.

ومضي للقول :لقد شهدنا التوسع المستمر في المجال النووي من قبل نظام الملالي. وهم مستعدون تقريبًا لامتلاك قنبلة ذرية. وأيضًا، دعونا لا ننسى، عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله. واليوم، لا توجد منظمة إرهابية في ذلك الجزء من العالم لا يدعمها ويمولها النظام الإيراني. هذا هو الواقع.

وشدد علي إن النظام الذي يضطهد النساء، ويعدم المعارضین على أساس يومي، هو المسؤول عن الانتشار النووي، وهو نظام يزعزع استقرار الشرق الأوسط بأكمله، لم يعد له أي شرعية. ولم يكن له شرعية أبدًا.

ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى