الأمة| أكد سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلاده تبذل كل ما في وسعها بشأن مواجهة عملية الاستيلاء على السلطة في النيجر.
وفي مداخلة مع فضائية «الغد»، مساء اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن بلاده على تواصل دائم مع الرئيس النيجر محمد بازوم وما زالت واشنطن تعتبره الرئيس المنتخب ديمقراطيًا.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أجرى اليوم اتصالًا مباشرًا مع الرئيس محمد بازوم.
وأكد أن الباب ما زال مفتوحًا أمام الحل الدبلوماسي وليس هناك أي تدابير أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تنسيق كل الجهود مع “الإيكواس” والاتحاد الإفريقي وفرنسا.
الخيار العسكري
وعن حل الخيار العسكري، أوضح المسؤول الأمريكي، أن الذين قاموا بالاستيلاء على السلطة لم يفسروا السبب الذي دفعهم لذلك حتى الآن، منوهًا أن الرئيس بازوم كان قلل من الهجمات الإرهابية.
وتابع: «ما زال الوقت متاحًا لتضافر الجهود لإقناعهم لإعادة المسار الدستوري في النيجر».
يُذكر أن أمريكا علقت المساعدات التي كانت تُقدم إلى النيجر بملايين الدولارات حتى عودة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
مساعي للإفراج عن بازوم
وكانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قد حددت موعدًا نهائيا للنيجر للإفراج عن الرئيس المنتخب ديمقراطيًا بازوم وإعادته إلى منصبه.
والجمعة الماضية، وضع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الإيكواس اللمسات الأخيرة على خطة تدخل وحثوا قادة الانقلاب على توفير الموارد بعد أن مُنع فريق وساطة أرسل إلى النيجر في اليوم السابق من السفر إلى العاصمة للقاء زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني.
ويوم السبت، نصح مجلس الشيوخ النيجيري رئيسه، الذي يرأس حاليًا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، باستكشاف خيارات أخرى غير استخدام القوة لاستعادة الديمقراطية في البلاد.