تتسائل صحيفة معاريف العبرية هل الرد الإسرائيلي على إيران في الطريق؟ ولا يعتقد الجميع في المنطقة أن هذه هي النتيجة الوحيدة الممكنة. والاحتمال الآخر الذي يتم طرحه هذه الأيام في وسائل الإعلام العربية هو أن إسرائيل ستمتنع عن الرد العلني القاسي على الهجوم الإيراني.
وفي المقابل ستتمكن من انتزاع “تعويضات” من الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتورطها وعدم القيام بذلك. جر المنطقة إلى حرب شاملة.
قال يوم (الاثنين)، المعلق الدكتور عقل عباس، الذي أجريت معه مقابلة على قناة الحد السعودية التلفزيونية، إن «إسرائيل لا تحتاج فعلاً إلى موافقة الولايات المتحدة من أجل الرد على إيران»، من وجهة نظر تكنولوجية. ومن وجهة نظرها، فهي قادرة على تنفيذ هجوم واسع النطاق على إيران حتى من دون أي مساعدة أميركية. إن المشكلة التي تواجهها إسرائيل ليست تكنولوجية، بل سياسية، لأنها تتعرض الآن لضغوط غربية هائلة لتجنب رد الفعل.
وأضاف المعلق الدكتور عقل عباس، الذي أجريت معه مقابلة على قناة الحد السعودية التلفزيونية، إن «إسرائيل لا تحتاج فعلاً إلى موافقة الولايات المتحدة من أجل الرد على إيران»، من وجهة نظر تكنولوجية.
ومن وجهة نظرها، فهي قادرة على تنفيذ هجوم واسع النطاق على إيران حتى من دون أي مساعدة أمريكية. إن المشكلة التي تواجهها إسرائيل ليست تكنولوجية، بل سياسية، لأنها تتعرض الآن لضغوط غربية هائلة لتجنب رد الفعل.
علاوة على أن “رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ومسؤولي إدارته كانوا واضحين للغاية بشأن هذه القضية”، مضيفا أن “بايدن أجرى محادثة هاتفية مع قادة مجموعة السبع، وهي الدول التي ساعدت إسرائيل على صد الهجوم الإيراني، بما في ذلك بريطانيا العظمى وفرنسا.
وعلى الرغم من أن هذا لم يتم التوقيع عليه ولم يتم الانتهاء منه، أعتقد أن إسرائيل ستحصل على تعويض مقابل عدم الرد، أو مقابل الرد في وقت ما بطريقة غير علنية، على غرار الردود التي اتخذتها في العام 2011. الماضي مثل الهجوم السيبراني على المنشآت النووية الإيرانية”.
وردا على سؤال من ستتلقى إسرائيل “التعويضات”، أجاب المعلق بأنها أولا وقبل كل شيء حزم مساعدات أمنية ضخمة، سيوافق الكونغرس الأميركي على إقرارها في أسرع وقت ممكن.
وقال: “أعتقد أن أحد التعويضات هو تحويل 14 مليار دولار من المساعدات لإسرائيل من خلال الكونجرس. وهذا جزء من حزمة مساعدات أكبر بقيمة 94 مليار دولار تشمل أوكرانيا وعدة دول آسيوية. هذه الـ 14 مليار دولار المخصصة لإسرائيل قد تم تسديدها”.
لقد ظلت عالقة في الكونجرس لفترة طويلة، وأعتقد أن رئيس الكونجرس قد أعلن عن استعداده لتمرير هذا القرار. وسننتظر لنرى ما إذا كان سيشمل أيضًا أوكرانيا أم إسرائيل فقط، ولكن هناك أيضًا طرق أخرى يمكن من خلالها ويمكن للولايات المتحدة تعويض إسرائيل، مثل تزويدها بأسلحة أكثر تطوراً، على سبيل المثال.
وبالفعل، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” في وقت سابق أن رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، يدرس فصل المساعدات المقدمة لإسرائيل عن حزمة المساعدات الخارجية الكبيرة التي تعتزم الولايات المتحدة تقديمها لأعضاء تحالفها. وذلك في محاولة لتحويل الأموال إلى إسرائيل في إجراء سريع.
وبالتالي تجاوز العقبات والصراعات السياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين التي تمنع الموافقة الكاملة على الحزمة منذ أشهر. ووفقا للنشرة، فإن تحويل المساعدات إلى إسرائيل أقل إثارة للجدل من المساعدات إلى أوكرانيا، ويبدو أن مشروع القانون المعدل لن يتضمن التزاما بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.