الأمة الثقافية
“هل يجوز التجسس بأدوات الذكاء الاصطناعى”..موضوع رسالة دكتوراة لباحث مصري
الجامعة الإسلامية بولاية مينيسوتا الأمريكية..
الأمة: آثار باحث مصرى الجدل في أمريكا بعد مناقشته لرسالة دكتوراة حول
“القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي” بالجامعة الإسلامية بولاية مينيوستا الامريكية لباحث مصري .
حيث ناقش الباحث محمد سمير عبد الرحمن مدى شرعية تصميم “روبوت آلى بصورة انسان كامل، وحكم التجسس باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى”
رسالة الدكتوراه التى تحمل عنوان “القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير في رفع الحرج وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي” تهدف إلى بيان أحكام تطبيقات القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج في الذكاء الاصطناعي.
وقد اتبع الباحث فيها المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، عبر ثلاثة فصول رئيسية وفصل تمهيدى.
بدأ الباحث رسالته بالتَّعريف بالقواعد الفِقهيَّة، والقواعد الفِقهيَّة المتعلقة بالتَّيسير ورفع الحرج، وتعريف الذَّكاء الاصطناعي”.
و ناقش قي رسالته : شرعية التسوق عن طريق المتاجر الذَّكيَّة، وقاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها على الدَّردَشَة الذَّكيَّة، والإثبات الذَّكي، واستخدام الذَّكاء الاصطناعي لدعم مرضى السكتة الدِّماغيَّة وذوي الاحتياجات الخاصَّة.
ثم انتقل الباحث إلى مناقشة : شرعية استخدامات تطبيقات في الذكاء الاصطناعي،مثل الفحص بالتَّصوير المقطعي المحوسب، وتقنية مقياس التَّأكسُج النَّبضي، والمركبة ذاتيَّة القيادة(السيارة أنموذجاً)، والتِّجارة الذَّكيَّة.
واختتم رسالته بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، حيث تحدث فيها عن حكم صنع ربوت على شكل إنسان،
واستخدام روبوتات على هيئة إنسان كامل في أعمال شاقة وخطيرة، وكذلك استخدام الذَّكاء الاصطناعي في التَّجسُّس.
ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج وهي: القاعدة الفِقهيَّة حكم أغلبي يتعُرِّفَ منه علي حكم الجزيئات الفِقهيَّة مباشرة.
واوضحت الرسالة أن القواعد الفقيهة المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج لها أهمية عظيمة في الشريعة الإسلامية، فالشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج.
وقد أوضحت الدراسة أن أركان العقد مُستوفاة في التَّعاقُد بالعقود الذَّكيَّة من خلال المتاجر الذَّكيَّة، والغَرَر منفي عنها، وبالتالي فإن العقود الذَّكيَّة جائزة.
واكدت الدراسة عدم جواز استخدام تقنية الشات بوت في الأمور المحرمة كما أثبتت جواز استخدام الطائرة بدون طيار في جمع الأدِلَّة، والاعتماد على الأدِلَّة التي تجمعها بالإثبات أو النَّفي.
