واشنطن تجدد تعهداتها بالحفاظ علي الاحتياجات المائية المصرية
أجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري، حول أزمة سد النهضة والجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي.
ووفقا لبيان للخارجية الأمريكية تحدث الجانبان حول التنسيق المكثف لإنهاء النزاع في السودان، ودعم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باثيلي فيما يتوسط للتوصل إلى مسار نحو انتخابات ناجحة في ليبيا، وتعزيز تدابير متساوية من الأمن والكرامة والازدهار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد الوزير الأمريكي على دعم الولايات المتحدة لحل دبلوماسي بشأن سد النهضة الإثيوبي بشكل يحمي احتياجات مصر المائية ويدعم مصالح كافة الأطراف.
ورحب بلينكين خلال الاتصال بالإفراج عن المدافعين المصريين عن حقوق الإنسان باتريك زكي ومحمد الباقر مؤخرا وشدد على أن إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان يمكن أقوى شراكة ممكنة بين الولايات المتحدة ومصر.
من ناحية أخري حذر الدكتور عباس شراقي استاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية جامعة القاهرة من وقوف اجراءات الملء المتتالية لسد النهضة في تحويل منطقة سد النهضة الي حزام للزلزال والهزات الأرضية
وكتب شراقي علي في فيس بوك قائلا : الملء السادس من التخزين الرابع عند منسوب 607 م بعد مرور 3 أسابيع على بدء التخزين الرابع فى 14 يوليو 2023، وصل منسوب بحيرة سد النهضة إلى منسوب 607 م فوق سطح البحر بعد تخزين 6 مليار م3 ليصبح إجمالى التخزين 23 مليار م3 بعد زيادة معدل الأمطار إلى 500 مليون م3/يوم خلال شهر أغسطس، ومن المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى منتصف سبتمبر فى حالة أن منسوب الممر الأوسط 625 م.
ومضي للقول كلما ازداد التخزين يزداد الضغط على القشرة الأرضية فى منطقة السد، وبعد انتهاء التخزين الرابع سوف يكون إجمالى التخزين حوالى 41 مليار م3، بالإضافة إلى زيادة مؤقتة بحوالى 4 مليار م3 أخرى ليصبح وزن البحيرة حوالى 45 مليار طن،
وأشار إلي أن هذا وزن مفاجئ وكبير يحدث لأول مرة مما يعطى فرصة كبيرة لحدوث هبوط وانزلاقات، وبالتالى تزداد فرصة حدوث زلازل خاصة وأن منطقة السد بها العديد من الفوالق والتشققات.