انعقد اجتماع ممثلي الاتحاد الأوروبي وأذربيجان وأرمينيا وفرنسا وألمانيا في بروكسل، لمناقشة الوضع في كاراباخ والتوصل لخطوات ملموسة لدفع عملية التطبيع بين البلدين في الاجتماع المحتمل المقبل.
وبحسب البيان المكتوب الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، عُقد اجتماع بين مستشاري رئيس المجلس تشارلز ميشيل سيمون موردو وماغدالينا جرونو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار، ومستشار الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف وأمين مجلس الأمن القومي الأرميني أرمين غريغوريان.
كما حضر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي ميشيل الاجتماع لفترة قصيرة بمشاركة إيمانويل بون، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وينس بلوتنر، مستشار المستشار الألماني أولاف شولتس، وفي الاجتماع، ذكر الاتحاد الأوروبي أنه يراقب عن كثب جميع التطورات ويتدخل على أعلى مستوى لضمان عدم تأثير التوترات الميدانية على أوضاع المدنيين.
اجتماع بشأن كاراباخ
وشدد الاتحاد الأوروبي أيضًا على ضرورة “السماح بوصول المساعدات الإنسانية الدولية والجهات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، والشفافية، والمعلومات التفصيلية حول رؤية أذربيجان للأرمن الذين يعيشون في كاراباخ “، كما أوضح حكمت حاجييف خطط أذربيجان لتقديم المساعدات الإنسانية والأمن للسكان المحليين.
وناقش حاجييف وغريغوريان الخطوات الملموسة لدفع عملية التطبيع في الاجتماع المحتمل المقبل، وأشار البيان إلى أن الاجتماع أتاح تبادل الأفكار تمهيدا للاجتماع المزمع عقده بين ميشيل وزعماء الدول الأربع على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية (AST) في إسبانيا يوم 5 أكتوبر المقبل.
وياتي الاجتماع بعد العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان في كارباج لتطهير المنطقة من الجماعات المسلحة الأرمينية، وبعد ثلاث سنوات من استعادة السيطرة على كاراباخ.
آلاف الأرمن يفرون من ناجورنو كاراباخ بعد هزيمة المنطقة الانفصالية
