التقى القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق -أمس الأحد- وأكدا أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز الحكومة المقبلة، كما دعا الجانبان إلى رفع العقوبات عن سوريا.
كما التقى الشرع وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي. واستقبل أيضا وفدا لبنانيا برئاسة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وتأتي زيارة هذه الوفود في سياق زخم دبلوماسي إقليمي ودولي باتجاه سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي غضون ذلك، تتخذ الإدارة السورية الجديدة خطوات باتجاه إعادة تشكيل المؤسسات السياسية والأمنية.
فيما أصدرت الخارجية الإيرانية قالت فيه “ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا، وسنقرر بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا بناء على أفعالها في المستقبل”.
وأضافت الخارجية الإيرانية “كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة”، موضحة أن الجميع بالمنطقة يؤمن بصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي.
وطالبت إيران ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع على أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة.