الأمة الثقافية

“وما لي غيرُ عفوِكَ يا إلهي”.. شعر: رأفت عبيد أبو سلمى

وكيفَ حياتنا في دارِ حُزنٍ

إذا ما الهَمُّ غارَ على الجَنانِ !!

وَعِشْتَ ولمْ تكنْ إلا طريدًا

تحِنُّ .. ولو  قليلًا  للأمانِ!!

كأنّي مُثخَنٌ  بجراحِ  قلبٍ

تأوَّه ..  مِن  شعورٍ بالهوانِ!!

تغِيبُ عن الحياةِ وأنتَ فيها 

شريدٌ عاشَ أوجاعَ  الزمانِ!!

وما لي غيرُ عفوِكَ يا إلهي

نجاةٌ تُرتَجَى مما أعاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى