انفرادات وترجمات

وول ستريت جورنال:هكذا قد يتحول مقتل السنوار إلي نقمة علي حكومة نتنياهو  

أكدت  صحيفة “وول ستريت جورنال ”  أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت  قائد حماس يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء، بعد إجراء اختبارات التعرف على الهوية، بما في ذلك فحوصات الأسنان ومطابقة البصمات.

وبحسب الصحيفة الامريكية  فإن السنوار كان أكثر المطلوبين لإسرائيل في غزة، ويُتوقع أن يؤدي مقتله إلى زيادة الضغوط من الولايات المتحدة وداخل إسرائيل لإنهاء العملية العسكرية في غزة والتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المتبقين. يعتبر هذا الحدث نصراً كبيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعهد بتدمير قيادة حماس وقدراتها العسكرية.

وقال نتنياهو في بيان مصور مقتضب مساء الخميس: «أعلن اليوم أنه تم القضاء على يحيى السنوار. لن تحكم حماس غزة بعد الآن». وأضاف أن المسلحين الذين يحتجزون رهائن ويستسلمون ويضعون أسلحتهم سيتم العفو عنهم، في حين سيتم ملاحقة الذين يؤذون الرهائن من قبل إسرائيل.

جانب من الحرب على غزة

كان السنوار، الذي ادرجته  الولايات المتحدة علي لائحة الارهاب ، ويُعتبر المهندس الرئيسي لهجمات 7 أكتوبر 2023، التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطاف حوالي 250 آخرين من بين حوالي 100 رهينة ما زالوا في الأسر في غزة، يوجد العديد منهم قتلى..

في حين توقفت المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين كانت قد توقفت في الأشهر الأخيرة، نتيجة تعنت كل من السنوار ونتنياهوبحسب زعم الصحيفة .

وأشارت السلطات الفلسطينية إلى أن أكثر من 42,000 شخص في غزة قتلوا نتيجة النزاع الذي اندلع بعد هجمات 7 أكتوبر، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتقارير الصحة الفلسطينية.

وخلال هذا العام، قتلت إسرائيل عدداً من كبار قادة حماس، من بينهم محمد الضيف رئيس الجناح العسكري، ونائبه مروان عيسى، بالإضافة إلى قادة آخرين من المستويات الأدنى.

وتحول الجيش الإسرائيلي مؤخراً إلى تنفيذ عمليات برية وجوية ضد حزب الله في لبنان، بعد أن بدأت الجماعة بإطلاق صواريخ على إسرائيل عقب اندلاع الحرب مع حماس.

وكان السنوار قد بدأ منذ عام 2021 التخطيط لهجمات كبيرة ضد إسرائيل بدعم من إيران، والتي كان يعتقد أنها ستؤدي إلى تدمير إسرائيل في غضون عامين.

في ظل مقتل معظم قيادة حماس العسكرية والسياسية، يُرجح أن نتنياهو سيواجه ضغوطاً لإعادة بدء محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مما قد يؤدي إلى إعادة الرهائن المحتجزين هناك.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى