الثلاثاء سبتمبر 10, 2024
الأخبار سلايدر

أذربيجان تدعم الحركات الاستقلالية في الأراضي الفرنسية

تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم السبت بمساعدة الأقاليم الفرنسية في الخارج في سعيها إلى الاستقلال. ويمثل هذا التصريح أحدث تطور في سلسلة من النزاعات بين أذربيجان وفرنسا، والتي تفاقمت بسبب الصراعات المستمرة في القوقاز.

واتهم علييف فرنسا بالتدخل في الشؤون الداخلية لأذربيجان بسبب تعاملاتها مع أرمينيا، التي خاضت أذربيجان معها حربين بسبب منطقة ناغورنو كاراباخ. ومؤخرا، ركز المسؤولون الأذربيجانيون على إقليم كاليدونيا الجديدة التابع لفرنسا في جنوب المحيط الهادئ، والذي ابتلي بالاضطرابات بسبب معارضة السكان الأصليين الكاناك لإصلاح انتخابي مثير للجدل.

جاءت تصريحات علييف خلال منتدى إعلامي عقد قبل وقت قصير من بدء الألعاب الأولمبية في باريس وفي أعقاب مؤتمر في باكو جمع جماعات مؤيدة للاستقلال من كاليدونيا الجديدة وأراض فرنسية أخرى.

وقال علييف “سندعمكم حتى تتحرروا”، في إشارة إلى هذه الأراضي الفرنسية التي لا تزال تحت الحكم الاستعماري. وسلط الضوء على جزر القمر ومايوت كأمثلة على المناطق التي لا تزال تعاني من بقايا الاستعمار.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نظمت مجموعة مبادرة مؤتمراً في باكو حضره ممثلون عن الحركات المؤيدة للاستقلال في كاليدونيا الجديدة وكورسيكا وجزر أخرى فرنسية في الكاريبي والمحيط الهادئ. وأشارت التقارير الواردة من وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن المؤتمر انتقد السلطات الفرنسية بشدة، كما تمت دعوة وفد أذربيجاني لزيارة كاليدونيا الجديدة.

ردًا على الاضطرابات في كاليدونيا الجديدة، اتهمت فرنسا أذربيجان بتأجيج الخلاف من خلال نشر صور ومقاطع فيديو مضللة تستهدف الشرطة الفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي. ونفت أذربيجان هذه الاتهامات.

وقد تفاقمت التوترات بين أذربيجان وفرنسا بسبب الاتهامات الموجهة إلى فرنسا بالتحيز لصالح أرمينيا في مفاوضات السلام وبسبب العقود الدفاعية التي وقعتها الأخيرة مع يريفان. وفي ديسمبر/كانون الأول، طردت أذربيجان اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين رداً على هذه الصراعات.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب