سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين مع اهتمام المتداولين بتطورات أسواق الطاقة وموسم أرباح الشركات.
ظلت أسعار النفط متقلبة حيث يراقب المتداولون مستويات الطلب بعد فشل الاقتصاد الصيني في التعافي بقوة أكبر. يمكن للمتداولين أيضا مراقبة التغييرات في مستويات العرض نظرا لتدخلات مجموعة أوبك+.
يمكن أن يسجل سوق الأسهم في دبي تصحيحات في الأسعار مع تحرك المتداولين لتأمين مكاسبهم حيث سجل المؤشر الرئيسي أداء قويا مؤخرا وارتفاعات جديدة لهذا العام. في هذا الصدد، قد يترقب المتداولين أرباح الشركات الأمريكية بينما قد تكون البنوك الإقليمية مركز الاهتمام.
قد يشهد سوق الأوراق المالية في أبو ظبي بعض الضغط مع اقترابه من قمته السابقة وتفاقم التقلبات في أسعار النفط. وبالتالي يمكن أن يتعرض المؤشر الرئيسي لبعض التصحيحات في الأسعار.
قد يواجه انتعاش سوق الأسهم القطرية بعض المقاومة حيث يصل إلى مستويات أعلى. يمكن أن تساهم الضبابية في أسواق الغاز الطبيعي في هذا الضغط. في غضون ذلك، يمكن أن يستمر السوق في مشاهدة دعم من القطاع المصرفي القوي.
كان سوق الأسهم السعودي متقلبا مع تفاعل المتداولين مع تذبذبات أسواق النفط والنتائج المتباينة لبنك الرياض. بينما لا يزال السوق في اتجاه صعودي بشكل عام، فقد يتعرض لبعض التصحيحات في الأسعار.
شهدت البورصة المصرية حالة من الركود إلى حد ما وقد تتراجع بعد الارتداد الذي سجلته خلال الأيام القليلة الماضية حيث يمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم.