جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء بحوث ودراسات

أسامة الهتيمي يكتب: الأسرة المسلمة في مواجهة مؤامرة إهدار رمضان

أسامة الهتيمي by أسامة الهتيمي
19 مارس، 2024
in بحوث ودراسات
0 0
0
أسامة الهتيمي يكتب: أسئلة ما بعد الدكتور محمد عمارة

ينتظر المسلمون في كل بقاع الأرض شهر رمضان من العام للعام، فهو لدى الكثير منهم فرصة عظيمة لا تعوض للتوبة والعودة لله والإكثار من العبادة وفعل الخيرات، بغية أن يتخففوا من الذنوب، وأن ينالوا رضا الرحمن، ويكونوا من عتقاء النار، وهي الأهداف السامية التي تستوجب إعداداً واستعداداً وتأهيلاً نفسياً عظيماً، وإلا فات الشهر وانقضت لياليه وكأنها لم تكن، فيكون أولئك ممن شملهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له».

ولعل خسران الكثير من هذه الفئة الفوز في شهر رمضان ليس لافتقادهم الرغبة في الفوز به، فجل النفوس تتمنى المغفرة والرحمة والعتق، ولكن شتان بين من اقتصرت أمانيه على القول ومن صدّق قوله عمله طيلة رحلة إيمانية تمتد لنحو ثلاثين يوماً دون كلل أو ملل، بل بروح مقبلة على الله صابرة ومثابرة على عبادته والتقرب منه حريصة على أن تكون كل لحظة منه في رضا الله وطاعته.

الاستعداد النبوي

ولا شك أن الرحلة الإيمانية الصحيحة تبدأ من لحظة الاستقبال، وهو ما حرص النبي صلى الله عليه وسلم على القيام به وتعليمه لصحابته الكرام، فبقدر ما كان يحث النبي الكريم صحابته على أن يستقبلوا هذا الشهر العظيم بفرح وسرور بالغين، بقدر ما كان يحثهم على بذل ما بوسعهم من تهيئة النفوس وتصفية القلوب، فكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان داعياً الله تعالى أن يبلغه شهر رمضان فيردد دعاءه: «اللهم بلغنا رمضان»، وهو ما اقتدى به الصحابة ومن بعدهم السلف الصالح إذ كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم.

تفريغ المضمون

لعل السياق السابق يخبرنا إلى أي حد كان يمثل شهر رمضان محطة مهمة في حياة المؤمن؛ الأمر الذي جعله في بؤرة اهتمام البعض ممن غلبهم شيطانهم، أو من هؤلاء الذين أرادوا بالأمة الشر والسوء فاستغلوا لحظات ضعفها وتنازع أفكار أبنائها وتعدد ثقافات شعوبها؛ فسعوا جاهدين إلى تفريغ الشهر الكريم من مضمونه، فعملوا طيلة عقود وقرون على أن يحولوه من شهر للطاعة والعبادة إلى مجرد شهر احتفائي ظاهره فرحة الاستقبال وجهد الاستعداد، وباطنه تضييع الأوقات والانسياق خلف الأهواء والملذات.

من الطاعة للفلكلور

ربما تحدثنا بعض الآثار على أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبر بمظاهر مادية عن احتفائه بقدوم الشهر الكريم، وذلك بإنارة المساجد بالقناديل، فكان أول من أدخل إنارة المساجد وجمع الناس على صلاة التراويح، وهو ما استحسنه الإمام عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، إذ يروى أنه خرج في أول ليلة من رمضان والقناديل تزهر وكتاب الله يتلى في المساجد فقال: «نوَّر الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نورت مساجد الله بالقرآن».

وعلى الرغم من أن هذه المظاهر التي سنَّ لها ابن الخطاب رضي الله عنه كانت تهدف إلى جمع المؤمنين على الطاعة وتيسيرها عليهم، فإن ما ابتدعه المبتدعون مع مرور الزمن بعد ذلك لاستقبال رمضان وقضاء لياليه كان أبعد في أغلبه عما يجب أن يكون عليه المسلمون، بل وكان الأسوأ؛ أن أضحت هذه المظاهر الاحتفائية هي الأصل ليتحول شهر رمضان المبارك في معظم بلادنا العربية والإسلامية من شهر عبادة إلى فلكلور شعبي يتضمن مجموعة من العادات والتقاليد.

الأسرة وضبط السياق

لنتفق أولاً على أن الإسلام ليس ديناً يناكف أو ينتقص من الثقافات أو يرفض مظاهر السعادة والاحتفالات، بل على العكس تماماً فقد أبدى احتراماً كبيراً للاختلافات بين الشعوب، مقدراً ومتفهماً لعاداتها وتقاليدها ومقراً للكثير منها، شريطة ألا تخرج عن حدود الحلال، وألا تختلط العادة بالعبادة، فالعبادات توقيفية يجب أن يلتزم المسلم في تأديتها بالاتباع وإلا بطلت وضاع أجرها، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما -واللفظ لمسلم- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما الحبشة يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحرابهم، إذ دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأهوى إلى الحصباء يحصبهم بها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعْهُمْ يَا عُمَر».

لكننا يجب أن نعترف بأن الكثير من هذه العادات تسرب إلى ديننا الحنيف شيئاً فشيئاً لتصبح مع طول العهد لدى البعض وكأنها جزء أصيل من الدين حتى ولو على مستوى ضرورة الالتزام بها في اللاوعي الجمعي، ومن ثم فإنه يجب في المقابل أن نعترف أيضاً بأنه ليس من الحكمة الاستخفاف بما تم ترسيخه عبر عقود، بل قرون طويلة من هذه الصور الفلكلورية للشهر الكريم في نفوس قطاعات جماهيرية عريضة ما يلزمنا أن نبحث بجدية عن طريقة مثلى للتعاطي مع هذه المسألة.

وهنا يأتي دور الأسرة المسلمة المسؤول الأول عن تربية النشء الذي بدون توجيهه التوجيه الصحيح ستبقى الأزمة على ما هي عليها، كون النشء الحلقة الأضعف التي تتأثر بشكل سلبي كبير بالدعاية التي تعتمد على كل أدوات الجذب والإغراء لتساهم بقدر لا محدود في تكوينه.

ويبرز من الأدوار المنوطة بالأسرة المسلمة في مواجهة تلك المحاولات العمل على تفعيل العمل الأسري الجماعي الذي سيكون بطبيعة الحال المحفز والدافع الأكبر لمشاركة عناصرها في كل عمل يبتعد بهم عن الأشكال المرفوضة للاحتفاء برمضان وإحياء لياليه، كعقد جلسة يومية لقراءة ورد من القرآن الكريم وتدبر معاني بعض الآيات، والنقاش حول بعض التفاسير، وتخصيص وقت لتدارس حكم من أحكام الصيام يومياً، واختيار مسجد بعينه لأداء صلاة العشاء والتراويح، والاتفاق على توزيع العمل داخل المطبخ لإعداد الطعام، والقيام بعمل خيري جماعي كإعداد هدية لأحد الجيران، أو زيارة أحد الأقارب أو التصدق بصدقة لأحد المستحقين، فضلاً عن استحداث بعض الفقرات الترفيهية المفيدة من مثل المشاركة في لعبة جماعية أو عمل مسابقة ثقافية أو تخصيص جائزة لمن يحفظ أكبر قدر من القرآن الكريم، وهي كلها أعمال تبعد عناصر الأسرة عن الانشغال بما يراد لها من إهدار فرصة رمضان العظيمة.

أخبار ذي صلة

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: في ظلال فكر إقبال: (٦) بشائر الصبح المشرق

د. عبد الآخر حماد يكتب: الإنسان حيوان محارب

د. زينب عبد العزيز تكتب: «الأخوة الإنسانية».. وثيقة ألعوبانية!

Tags: أسامة الهتيميالأسرة المسلمةرسول الله صلى الله عليه وسلمشهر رمضان
ShareTweet
أسامة الهتيمي

أسامة الهتيمي

كاتب صحفي، ومحلل سياسي

Related Posts

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: زئير الأسد
بحوث ودراسات

محمد نعمان الدين الندوي يكتب: في ظلال فكر إقبال: (٦) بشائر الصبح المشرق

31 مايو، 2025
د. عبد الآخر حماد يكتب: موقفٌ جليل للشيخ حسنين مخلوف
بحوث ودراسات

د. عبد الآخر حماد يكتب: الإنسان حيوان محارب

31 مايو، 2025

Stay Connected test

  • 23.9k Followers
  • 99 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
صفوت بركات يكتب: التأهيل قبل التسخير

صفوت بركات يكتب: الوعي أولا

30 مايو، 2025
لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

12
النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

6
فاجعة الحمدانية .. حريق بقاعة أفراح بحضور 1000 شخص

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

5
رد فعل قوي للسعودية على طوفان الأقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

5
إبراهيم أبو عواد يكتب: أهمية الترابط بين الفكر التاريخي والرمزية اللغوية

إبراهيم أبو عواد يكتب: صورة البحر في السرد الروائي

31 مايو، 2025
ممدوح إسماعيل يكتب: وقفة هامة.. سوريا والعمل بالسياسة

ممدوح إسماعيل يكتب: فتح القسطنطينية بشرى تحققت

31 مايو، 2025
المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا      

المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا    

31 مايو، 2025
{لا يذوقون فيها الموتَ إلا المَوْتة الأولى}..

د. نصر فحجان يكتب: ما الفرق بين الجُبّ والبئر؟

31 مايو، 2025

Recent News

إبراهيم أبو عواد يكتب: أهمية الترابط بين الفكر التاريخي والرمزية اللغوية

إبراهيم أبو عواد يكتب: صورة البحر في السرد الروائي

31 مايو، 2025
ممدوح إسماعيل يكتب: وقفة هامة.. سوريا والعمل بالسياسة

ممدوح إسماعيل يكتب: فتح القسطنطينية بشرى تحققت

31 مايو، 2025
المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا      

المجلس الاقتصادي الأذربيجاني يعقد اجتماعًا جديدًا    

31 مايو، 2025
{لا يذوقون فيها الموتَ إلا المَوْتة الأولى}..

د. نصر فحجان يكتب: ما الفرق بين الجُبّ والبئر؟

31 مايو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

إبراهيم أبو عواد يكتب: أهمية الترابط بين الفكر التاريخي والرمزية اللغوية

إبراهيم أبو عواد يكتب: صورة البحر في السرد الروائي

31 مايو، 2025
ممدوح إسماعيل يكتب: وقفة هامة.. سوريا والعمل بالسياسة

ممدوح إسماعيل يكتب: فتح القسطنطينية بشرى تحققت

31 مايو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?