رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بإعلان إسبانيا انضمامها للدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، بارتكاب الكيان الصهيوني جريمة إبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واعتبرت الحركة في بيان لها تم بثه علي قناتها علي “تليجرام ” انضمام العديد من الدول الأخرى للدعوى، تعزيزاً للعدالة الدولية في ملاحقتها للكيان المحتل الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.
دعا بيان الحركة الدول حول العالم للانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الكيان الصهيوني المجرم الذي ما زال يقتل ويرتكب المجازر بنية الإبادة والتطهير العرقي، غير آبه بالقرارات الاحترازية لمحكمة العدل الدولية.
ومن ناحية أخري وصفت الحركة المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم فجر اليوم ضد المدنيين الآمنين النازحين في مدرسة ذكور الإعدادية “السردي” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين،بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال عن سبق إصرار وترصد من الكيان الصهيوني النازي
ولفتت الحركة إلي أن الجريمة التي تسببت بارتقاء نحو أربعين شهيداً، وعشرات الجرحى المدنيين، ارتكبها العدو الصهيوني الذي آمن العقاب أمام تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره في حماية المدنيين من جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي تُرتكب على مسمع ومرأى من العالم.