حثت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب على مواصلة دعم فلسطين من خلال القنوات الدبلوماسية القائمة خلال اجتماعهما الثنائي.
دعم فلسطين
جاء هذا الطلب بشكل خاص لأن سلوفينيا تتولى حاليًا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر سبتمبر 2024. وأشارت في بيان صادر عن مكتبها اليوم السبت إلى أن”إندونيسيا تأمل أن تستمر سلوفينيا، بصفتها الرئاسة الحالية لمجلس الأمن، في دعم نضال الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال إرسال المساعدات الإنسانية وحث إسرائيل على وقف عنفها واحتلالها لفلسطين”.
السيادة الفلسطينية
وفي اللقاء الذي عقد على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة (27 سبتمبر/أيلول)، بالتوقيت المحلي، أشادت مارسودي بقرار سلوفينيا الاعتراف بالسيادة الفلسطينية منذ الرابع من يونيو 2024.
ثم سلطت الوزيرة الضوء على ثبات الدولة الواقعة في جنوب أوروبا في الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بسلاسة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلاً عن دعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وخلال اللقاء، دعا وزير الخارجية أيضًا جولوب إلى تشجيع التعاون في قطاع المياه، وخاصة من خلال تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا لضمان وصول المياه النظيفة للدول المحتاجة.
وأشارت مارسودي إلى أن قضية المياه والكوارث أصبحت مصدر قلق بعد إعصار بوريس الذي ضرب وسط وشرق أوروبا في 11-16 سبتمبر، مما تسبب في فيضانات في عدة مناطق وقطع إمدادات الكهرباء.
وذكر البيان أن غولوب شارك مارسودي وجهات نظره بشأن إقامة تعاون أكثر واقعية في مختلف المجالات، بما في ذلك استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر العملاق والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لمراقبة الطقس ومصادر المياه.
واجتمع ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لحضور الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من 22 إلى 28 سبتمبر 2024.
