وأضاف أن الطرفين قريبا من صفقة تبادل المحتجزين “أكثر مما كان في أي وقت مضى”، لكنه امتنع عن الكشف عن أي تفاصيل و: “لن أؤكد صحة التفاصيل التي ظهرت في وسائل الإعلام، وأنا لن أبحث فيها علنيا ومن الواضح أننا نبذل قصارى جهودنا، ولدينا آمال كبيرة. لكنني لن أقول في هذا الوقت الحساس أي شيء من شأنه أن يزيد من المخاطر بالنسبة للصفقة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تمتلك معلومات دقيقة حول عدد الرهائن المحتجزين لدى “حماس”، مشيرا إلى أن جماعات أخرى غير “حماس” تحتجز عددا من الرهائن أيضا.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الكيان وحماس بشأن إطلاق سراح عدد من المحتجزين واجتمع الكابينيت الصهيوني مساء الثلاثاء لمناقشة الصفقة المحتملة والموافقة عليها نهائيا.

نشر موقع “والاه” الصهيوني، اليوم الثلاثاء، أكد من خلاله أن أعضاء الحكومة من فصيلي “الصهيونية الدينية” و”قوة اليهودية”، بن غفير وسموتريتش، يعارضون صفقة المختطفين وكتب الموقع: “من المتوقع أن يصوت أعضاء الحكومة من فصيلي “الصهيونية الدينية” و”قوة اليهودية” ضد صفقة إطلاق سراح الرهائن، وفقا لبيانات صدرت مساء الثلاثاء عن فصائلهم”.

وأضاف: “مهما كانت التفاصيل التي تم نشرها حول شروط الصفقة، سيجد فصيل “قوة اليهودية” صعوبة بالغة في دعمها” وأعلن فصيل “الصهيونية الدينية”، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أنه “بقدر ما تكون التقارير حول صفقة المختطفين التي سيتم تقديمها إلى الحكومة اليوم صحيحة، فإن الصفقة المقترحة سيئة ويجب ألا نوافق عليها”

وكانت “حماس” أسرت أكثر من 240 شخصا خلال هجومها على الكيان في 7 أكتوبر، بينهم أطفال، وتجري حاليا مفاوضات بوساطة قطرية لعقد صفقة بين الكيان و”حماس” تشمل إطلاق سراح دفعة من المختطفين تضم الأطفال والأمهات يذكر أن العملية العسكرية في غزة، والتي شنتها إسرائيل ردا على هجوم 7 أكتوبر، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 13300 شخص، بينهم 5600 طفل.