تقاريرسلايدر

البحرية الأمريكية: الحرس الثوري استولي علي سفينة بخليج عمان

الأمة|تشهد الممرات المائية بالشرق الأوسط تهديدات للسفن التجارية المارة من خلالها خاصة قبالة سواحل عُمان ونقطة الاختناق” في منطقة مضيق هرمز حيث وقعت حوادث عديدة من البحرية الإيرانية في الخليج في المياه بين إيران وسلطنة عُمان. 

وهو ما أكده المتحدث باسم البحرية الأمريكية، إن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية في المياه الدولية بالخليج، اليوم الخميس، مشيرا إلى أن السفينة ” قد تورطت في عمليات تهريب”.

وأضاف المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، تيم هاوكينز: ” البحرية الأمريكية  نشرت أصولا بهدف مراقبة الوضع عن كثب” وتابع: “قدرت القيادة المركزية أن ملابسات هذا الحدث لا تستدعي مزيدا من التدخل” ولكن “ستظل القوات يقظة ومستعدة لحماية حقوق الملاحة الشرعية في الممرات المائية بالشرق الأوسط” هذا وفق ما ذكرت وكالة رويترز

وكانت البحرية الأمريكية قد قالت، امس الأربعاء، إنها “تدخلت لمنع إيران من احتجاز ناقلتين تجاريتين في خليج عمان”.

وهو ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الأربعاء، أن قواتها أحبطت محاولتين نفذتهما البحرية الإيرانية في وقت سابق لاحتجاز ناقلتَي نفط تجاريتين في المياه الدولية قبالة سواحل عُمان.

وفي بيان لها قالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”إن الإيرانيين حاولوا احتجاز الناقلة “تي آر إف موس” التي ترفع علم جزر مارشال، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وبعد ثلاث ساعات حاول الإيرانيون احتجاز الناقلة “ريتشموند فوياجر” التي ترفع علم جزر الباهاماس.

وأكدت أن عناصر البحرية الإيرانية فرت من المكان في كلتا الحالتين، ما أن رأوا المدمرة الأمريكية “يو إس إس ماكفول” على مقربة منهم.

وأورد المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، تيموثي هوكينز، تفاصيل إضافية منها أن سفينة تابعة للبحرية الإيرانية، أطلقت النار خلال محاولة الاستيلاء على السفينة الثانية دون أن تقع خسائر حيث وقع الحادثان في الخليج في المياه بين إيران وسلطنة عُمان.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة حربية ترفع علم مجموعة مهمة بحرية متعددة الجنسيات كانت في المنطقة في ذلك الوقت، وطلبت من البحرية الإيرانية “التوقف عن مضايقة” إحدى السفينتين التجاريتين.

أعلنت “البنتاغون” أنها قررت زيادة حجم قدراتها الدفاعية في مياه الخليج، وتحديدا في محيط ما أسمته بـ”نقطة الاختناق” في منطقة مضيق هرمز.

وقال المتحدث باسم “البنتاغون” الجنرال باتريك رايدر للصحافيين الإثنين الماضي، إن القادة العسكريين ورؤساء الأركان، قرروا مضاعفة حجم مسيّرات المراقب والرصد والاستخبارات في محيط مضيق هرمز، والتي ستترافق مع زيادة في عدد السفن الحربية لتكثيف الدوريات البحرية بهدف مواجهة تهديدات إيران وتحرشاتها ومحاولات مصادرتها ناقلات نفط وسفنا تجارية.

واعتبر رايدر أن الهدف من ذلك هو “توجيه رسالة مباشرة إلى طهران، لأننا نريدهم أن يروا أين نحن، لردع أي خطر قد تمارسه إيران”.

وتابع أن “البنتاغون” لن يكشف عن حجم التعزيزات البحرية المرسلة إلى منطقة الأسطول الخامس في الأسابيع المقبلة، إلا أنه شدد على أن كل الإجراءات والتدابير المتخذة تُنسّق مع الحلفاء المحليين والدوليين، كاشفا أن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى اتصالات مع كل من الفرنسيين والبريطانيين في هذا الشأن.

وتأتي تصريحات الجنرال رايدر بعد ساعات من كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي، أن روسيا وإيران ترفعان من مستوى تعاونهما العسكري، وأن موسكو ستزوّد سلاح الجو الإيراني مقاتلات حربية من الجيل الرابع من طراز “سوخوي” الهجومية.

وكان قادة “البنتاغون” قد كشفوا الخميس الماضي وعلى لسان رئيس الأركان الجنرال مارك ميلي، أن طهران صارت على مسافة قريبة من امتلاك سلاح نووي، وهي بالتالي لن تحتاج سوى إلى أسبوعين لامتلاك رأس نووي بدءا من اللحظة التي تقرر فيها ذلك، فيما ستحتاج إلى شهرين آخرين لتصنيع قنبلة نووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى