أعلن البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المنعقد، اليوم الخميس، وهي الخطوة التي تمثل ثاني تخفيض لسعر الفائدة على الودائع هذا العام بعد خفض تاريخي في يونيو.
وبذلك أصبحت نسبة الفائدة على الإقتراض لدى البنك المركزي الأوروبي 3.50%، بانخفاض عن المستوى البالغ 3.75%.
تأتي هذه الخطوة المتوقعة على نطاق واسع بعد فترة من النمو الاقتصادي البطيء في منطقة اليورو وتباطؤ التضخم، الذي تراجع نحو هدف البنك المركزي البالغ 2% في أغسطس.
بالنسبة للعديد من المشاركين في السوق، لم يكن السؤال الكبير هو ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر بل ما إذا كان البنك المركزي سيقدم أي أدلة حول ما سيلي ذلك.
ينقسم خبراء الاقتصاد حول ما إذا كان صناع السياسات النقدية في البنك المركزي الأوروبي سيتطلعون إلى التوقف مؤقتًا عندما يجتمعون مرة أخرى في 17 أكتوبر، كما فعلوا في يوليو، قبل خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى في 12 ديسمبر.
يأتي اجتماع البنك المركزي الأوروبي قبل أيام فقط من استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لبدء دورة خفض أسعار الفائدة الخاصة به.
سجل اليورو ارتفاعا طفيفا مقابل الدولار الأميركي بعد صدور القرار، وبحلول الساعة 15:18 عصرًا بتوقيت الرياض، استقر اليورو عند حوالي 1.102 دولار، مرتفعا بنحو 0.07% عن الجلسة السابقة.