أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة استخدام الإدارة الأمريكية لامتياز النقض، الفيتو، في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار يؤدي إلى وقف العدوان الوحشي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة،
واوضجت الحركة في بيان لها علي “تليجرام” أن هذا النهج يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الإدارة هي التي ترعى الإجرام الذي تمارسه حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وأنها شريك فعلي في حرب الإبادة الهمجية وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأشارت الحركة إلي أن ممارسات إدارة دونالد ترامب، ومواقفه، لا تختلف في جوهرها عن ممارسة الإدارة السابقة، وهي برسم كل الأنظمة التي لا تزال تراهن على الإدارات الأمريكية التي تستحوذ على الأموال العربية دون اعتبار لكرامة العرب، وتمول الكيان المجرم بالسلاح والعتاد والذخيرة والمرتزقة، وتوفر له الغطاء السياسي لاستمرار جرائمه.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”، الأربعاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط ودائم” بين إسرائيل وحركة “حماس” في غزة مع الافراج عن كل الأسري والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة بدون أي قيود.
وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد مشروع القرار، بينما أيدته 14 دولة أخرى، ولم تمتنع أي دولة عن التصويت